تجمّع نساء زنوبيا تستنكر الهجمات الوحشية التي شنتها حكومة دمشق على دير الزور

أبدى تجمّع نساء زنوبيا دعمه لأهالي دير الزور وقوات العسكرية والأمنية لصدها الهجمات الوحشية التي شنتها حكومة دمشق على دير الزور والتي تسعى من خلالها بث الفتنة بين أهالي المنطقة.

أصدر تجمّع نساء زنوبيا، بياناً إلى الرأي العام حول هجمات قوات حكومة دمشق وما يسمّى "الدفاع الوطني"، على مناطق وأرياف مقاطعة دير الزور.

وجاء في نص البيان:

"منذ ما يقارب العام وبشكل علني، لم تتوانَ حكومة دمشق عن شن هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا بشتى الوسائل، وبالخصوص على ريف مقاطعة دير الزور، محاولة بذلك بث الفتنة بين أهالي المنطقة واستهداف المدنيين، حيث شنت قوات حكومة دمشق وما يسمى "الدفاع الوطني" هجوماً على مدن وبلدات ريف مقاطعة دير الزور الشرقي في ساعات متأخرة من ليلة الثلاثاء - الأربعاء، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والخفيفة، ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة سبعة آخرين.

كما وقامت بارتكاب مجزرة جديدة في قرية جديدة بكارة ودحلة بعد قصف القرية بالصواريخ والمدفعية، حيث وصل عدد الشهداء إلى 11 شهيداً معظمهم أطفال ونساء.

بدورنا، نحن كتجمّع نساء زنوبيا نستنكر وندين جميع الأعمال والهجمات التي تستهدف أهالينا في دير الزور وقواتنا العسكرية.

فمنذ اندلاع شرارة الثورة لم يتوانَ شعبنا باندماج أبنائهم في قواتنا العسكرية للحفاظ على أمن وسلامة مناطقنا في شمال وشرق سوريا.

كما ونبدي دعمنا لأهالينا في دير الزور وقواتنا العسكرية والأمنية لصدها الهجمات الوحشية التي استهدفت المدنيين. وندعو جميع أهالينا للتكاتف معاً يداً بيد مع قواتنا العسكرية للوقوف ضد كل المخاطر التي تسعى لإفشال وحدتنا.

كما ونعزي أنفسنا وجميع عوائل شهدائنا الذين راحوا ضحية هذه الهجمات الوحشية من قبل حكومة دمشق وما يسمى بالدفاع الوطني".