"سننظم فعالية لمدة 3 أيام من أجل المعتقلين المرضى"

صرحت السياسية صباحات تونجل عن تنظيم المعتقلين السياسيين الكرد، فعالية إضراب عن الطعام ستستمر لمدة ثلاثة أيام من أجل المعتقلين المرضى الذين يفقدون حياتهم.

ستُنظم فعالية لمدة ثلاثة أيام في سجون تركيا احتجاجاً على عدم إطلاق سراح المعتقلين المرضى وفقدان المعتقلين المرضى  لحياتهم.

تحدثت الرئيسة المشتركة العامة السابقة لحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP) صباحات تونجال خلال الجلسة الـ 31 لقضية كوباني، وأعلنت أنه سيتم تنظيم فعالية إضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام تنديداً بفقدان المعتقل المريض شاكر توران لحياته في سجن أرزينغان، ومن أجل المعتقلين المرضى الذين يعانون من أوضاع صحية سيئة ولا يتم الإفراج عنهم.

وقالت صباحات تونجال فيما يتعلق بالفعالية: "فقد 81 شخص حياتهم في السجون، وسننظم في السجون فعالية على مدار ثلاثة أيام، نحن المعتقلين يتم محاكمتنا بقضة كوباني، لن نأخذ الطعام".

وشاركت صباحات تونجال، هذه المعلومات حول الفعالية التي ستُنظم داخل السجن: "اليوم، تُمارس ضغوطات وعليمات تعذيب كبيرة على مستوى "الفاشية" بحق المعارضين والديمقراطيين داخل سجون تركيا، وترتكب غالبيتها بحق الكرد، خلال العامين الماضيين، فقد عشرات المعتقلين السياسيين لحياتهم بهذا الشكل، لقد أفرجوا عن الأشخاص الذين ينتمون للمافيا و منظمة إرغينكون وحزب الله، ولم يكتفوا بهذا قط، بل أطلقوا سراح مدمني المخدرات والمغتصبين وجميع المعتقلين القضائيين، ومن جهة أخرى أحرقوا عقوبات المعتقلين السياسيين وانتهكوا حقهم في الامل، وايضاً خرجت جثامين العشرات من المعتقلين المرضى الكرد من السجن ومثلما يقولون تخرج فقط جثامين الكرد من السجن، فيما أعطت مؤسسة الطب العدلي ATK تقرير "يمكنهم البقاء داخل السجن" للمعتقلين الذين يعانون من أوضاع صحية سيئة للغاية، وبهذا أصبحت المسؤولة الأولى عن هذه الجرائم المنظمة، بالإضافة لتجاهل حق "الوداع" للمعتقلين المرضى وأقاربهم ايضاً.

دعوة للتعاطف

استشهد في الآونة الأخيرة شاكر توران الذي يبلغ (70 عاماً) في أرزينغان، حيث لم يتم الإفراج عنه بالرغم من تشخيصه بمرض السرطان، وهو أكثر الامثلة واقعية، وكعموم المعتقلين في سجن سينجان، نستذكر في شخص العم شاكر جميع شهداء السجن وسننظم فعالية (الإضراب عن الطعام) لمدة ثلاثة أيام لنقول "كفى" لهذه الممارسات وحالات التعذيب ومفارقة الحياة، وعلى هذا الأساس دعوتنا للرأي العام هي العمل بتعاطف أكبر ضد هذه الممارسات التي ترتكب في السجون".