سلسلة اعتقالات في ايران تطال النساء
نفذت قوات الدولة الإيرانية سلسلة اعتقالات طالت النساء في إيران، حيث تم اقتيادهن إلى جهة مجهولة.
نفذت قوات الدولة الإيرانية سلسلة اعتقالات طالت النساء في إيران، حيث تم اقتيادهن إلى جهة مجهولة.
استمراراً للضغط على المواطنين البهائيين، اعتقلت قوات الأمن التابعة للدولة الإيرانية، شبنم تبیانیان، وهي امرأة بهائية من مدينة سمنان، عندما كانت تقود سيارتها، واقتادتها إلى مكان مجهول.
ووفق ما أفادت به وكالة أنباء المرأة (NUJINHA)، فإنه وبعدما اعتقلت قوات الأمن الإيرانية، المواطنة البهائية شبنم تبیانیان، أمس الإثنين (21 آب)، داهمت منزلها وصادرت معدات تتعلق بعمله الصحفي مثل جهاز الكومبيوتر والكتب والصور المتعلقة بالعقيدة البهائية وهاتفها المحمول.
وأشارت الوكالة إلى عدم توفر أي معلومات حول سبب اعتقالها، واسم الجهاز الأمني الذي اعتقلها، والتهم الموجهة لشبنم تبيانيان.
وحسب تقرير مجموعة نشطاء حقوق الإنسان، فقد اعتقلت القوات الإيرانية، مواطنة بهائية أخرى تدعى أنيسة فنائيان، أمس الإثنين، بعد أن داهمت منزلها وفتشته لنحو ثلاث ساعات، ثم قامت بمصادرة بعض متعلقاتها الشخصية مثل الهاتف المحمول ومعدات تتعلق بعملها الصحفي كالكومبيوتر والكتب المتعلقة بالدين البهائي.
وأوضح التقرير أن مذكرة التوقيف التي قدمتها القوات إلى أنيسة فنائيان كانت مكتوبة بخط اليد، وحتى الآن لا توجد معلومات حول أسباب اعتقالها ومكان وجودها.
كما أنه لا تزال سوزان عيد محمد زادغان والطبيبة نيوشا بديعي، وهما مواطنتان بهائيتان اعتقلتا دون أمر من المحكمة، رهن الاحتجاز على الرغم من مرور ستة أيام على اعتقالهما.
وفي 15 آب الجاري اعتقلت القوات الإيرانية، كل من نيوشا بديعي وسوزان عيد محمد زادغان، أثناء وجودهما في منزل الأخيرة بمدينة بابل، واقتادتهما إلى مكان مجهول.
وقد اتهمت سوزان عيد محمد زادغان ونيوشا بديعي من قبل الفرع الثاني من النيابة العامة في بابل، وعلى الرغم من ملاحقة عائلتيهما من الجهات القضائية، إلا أن المسؤولين المعنيين يرفضون تقديم إجابة واضحة فيما يتعلق بسير القضية والتهم الموجهة إليهما، بالإضافة إلى حرمانهما من الاتصال بعائلتيهما.
وحسب مصادر غير رسمية، فإن هناك أكثر من ثلاثمائة ألف بهائي في البلاد، لكن دستور إيران يعترف فقط بالإسلام والمسيحية واليهودية والزرادشتية ولا يعترف بالدين البهائي، والمواطنون البهائيون في إيران، ووفقاً لمرسوم المجلس الأعلى للثورة الثقافية الصادر في 25 شباط 1991، فإنهم محرومون من حق المواطنة ويواجهون كافة أشكال انتهاكات حقوق الإنسان والإجراءات القسرية من قبل الحكومة.