حركة المرأة الحرة: هدفنا الأساسي تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان ـ تم التحديث

بدأت حركة المرأة الحرة TJA المرحلة الثانية لحملتها التي تحمل شعار "مع المرأة، الحياة، الحرية نحو الحرية ".

أعلنت حركة المرأة الحرة TJA عن المرحلة الثانية لحملتها  "مع المرأة، الحياة، الحرية نحو الحرية" التي ستستمر حتى يوم 8 آذار عام 2024 يوم المرأة العالمي للرأي العام في رها، قدمت حركة المرأة الحرة TJA بعد ناحية سلوبي مرحلتها الثانية لحملتها من خلال تنظيم فعالية في صالة بناحية كاجتيهان في اسطنبول، حيث حمل النشطاء لافتات كتب عليها "مع المرأة، الحياة، الحرية نحو الحرية" وذلك بمشاركة منظمات نسائية عدا حركة حرية المرأة TJA، مجلس أمهات السلام والعديد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وايضاً حضرت الناشطات الفعالية بزيهن الكردي التقليدي.

وتم حمل لافتات كبيرة مكتوب عليها : "نعاهدهم بأننا سننصر نضالهم" وبالإضافة لصور الاكاديمية والصحفية وعضوة  مركز أبحاث علم المرأة Jineoloji  ناكهان آكارسال التي اغتيلت في السليمانية، وصور النساء اللواتي فقدن حياتهن ضمن نضال حرية المرأة ايضاً مكانها في صالة الفعالية، وقرأت فلك أردامه ناشطة حركة حرية المرأة TJA البيان.

وجاء نص بيان حركة حرية المرأة TJA كالتالي:

" نحن نشهد على الثورة المجتمعية ثورة "المرأة، الحياة، الحرية" التي بدأت في شرق كردستان بداية وفي أجزاء كردستان وانتشرت في جميع أنحاء العالم، نصبح بروح هذه الثورة شهوداً عليها ونعاهد بإيماننا بهذا النضال بأننا سنصعد هذا النضال ونحيي نضال حرية كافة نساء العالم!

يحاولون احتلال بلاد الكرد

لا زلنا نعاني من ألم الزلزال الذي حدث في 6 شباط والذي كانت مرعش مركزها حيث هي أكبر سبب لمعانتنا وخسائرنا؛ حوّل هجوم نظام الدولة على الحياة البيئية لرأس المال والإيجار سياساته نتائج الزلزال إلى دمار، يرون الزلزال بالنسبة إليهم فرصة ويحاولون احتلال بلاد الكرد والعلويين والنساء ايضاً من جديد، وتغيير بنيتها ديمغرافياً، وتجريد جغرافيتنا من إنسانيتها واستغلال الأطفال الذي قفدوا عوائلهم مرتين وتدريبهم على الارتزاق.

نضال حرية المرأة لن ينتهي

الحرب التي أساسها الاستعمار، أكثر تأثيراً على بدن المرأة الكردية. يستهدفون وعي النساء الكرديات اللواتي استلمن هوية القيادة لثورة المرأة وإيديولوجية هذه الثورة، والسبب الرئيسي لحرب هذه الدولة القاتلة الاستعمارية هي الفاشية بذاتها، ليعلم هؤلاء الذين ارتكبوا جريمة قتل بحق ناكهان آكارسال في السليمانية وأفين غويي في باريس أن نضال حرية المرأة لن ينتهي! لأنهن هؤلاء هن اللواتي يحتضن الحرية بروح فلسفة المرأة، الحياة، الحرية، ويسرن على طريق الحرية الاجتماعية أصبحن مشاعل عظمى، وبدأنا نحن كنساء بهذه الحملة بالقوة التي نستمدها من هذه الشعلة، سنصبح وسيلة لتعزيز النضال اللا نهائي لحرية المرأة الكردية وتنوير المرأة.

الدفاع عن أرضنا هو الدفاع عن الإنسانية

الحرائق التي اندلعت عبر السياسات الأمنية مثل ما جرى في ديرسم، جودي، لجه وبدليس وجه آخر لهذه الحرب، ويتم شن نفس الهجوم على ساحة الحياة والشعوب بحجة الرأسمالية في أكبلان ايضاً، نؤكد مرة أخرى إن الدفاع عن جوهرنا وأرضنا يعني الدفاع عن الإنسانية ونكرر بأن النضال البيئي هو الجزء الأكثر أهمية في نضال المرأة.

من المهم أن ننظم انفسنا معاً كحركة المرأة

هناك هجوم متعدد الاوجه ومنظم ضد المرأة وتتبع سياسة عدم معاقبة كجائزة للرجل، تم الاستيلاء على إنجازاتنا التي حققناها بنضال عظيم في البداية من قبل اتفاقية اسطنبول.

يركز نظام الدولة القومية على إنجازاتنا ويحاول من خلال السياسيات العدائية تخويف السياسيين، الكرد، النساء، الناشطين، الصحفيين، المكافحين والمكونات والمعتقدات المختلفة الأخرى، ليست صدفة أنه بسب العقلية العنصرية لهذه السنوات الأخيرة تتزايد الإبادات الجماعية بحق النساء وتظهر حالات الانتحار للنساء تقريباً في كل لحظة هناك مستوى لتأثير سياسات الحرب الخاصة على حياتنا، حاولنا عن طريق المنظمات، الحركات والمنصات النسائية أن نوحد صوتنا بمقاومة منظمة اكثر وقوية ضد هذه الهجمات والإبادات الجماعية التي ترتكب بحق النساء بشكل منظم،  ونوسع نضالنا، نرى مرة اخرى مهم بالنسبة لنا نحن كحركة نسائية بأن نكون معاً وننظم معاً ونكون كنساء أقوى معاً.

يدمرون وجودنا الاجتماعي من خلال ممارسة سياسات الإبادة الثقافية

تمارس السياسات العنصرية والفاشية في السجون، ويتم إبطال التنفيذ، ويشنون هجمات ضد مزاراتنا وجثامين أبنائنا، ويمارسون التعذيب على أمواتنا، كما يحاولون قمع شاباتنا اللواتي يشكلن ديناميكية المقاومة الاجتماعية، ومرة أخرى وبشكل خاص إن فرض التجسس، وتعاطي المواد المخدرة، ونشر الفاحشة والاعتداءات والمعاملة السيئة التي تطال الاطفال بكافة أشكالها، هي شكل آخر من أشكال السياسات القذرة لهذه الحرب، ومن جهة اخرى البحث عن الحقيقة التي تستمر من قبل أمهات السبت وحتى امهات السلام ويتعرضن لمختلف الهجمات، نحيي بحث أمهات السلام عن الحقيقة اللواتي فقدن حياتهن في كفر والأم امينة شانياشار التي على بالرغم من كافة الهجمات لا تزال على صامدة وأصبحت رمزا للمقاومة.

إلى جانب جميع هذه الهجمات؛ يتم إنكار لغتنا الام، ثقافتنا، هويتنا وقيمنا! كما يفعلون في جزيرة، سور وجيلو يدمرون وجودنا الاجتماعي من خلال سياسات الإبادة الثقافية.

تكاتفوا في نضال الدفاع عن اللغة الأم

تتزايد المطالب حول فلسفة المرأة، الحياة، الحرية، وسيهزمون سياسات الصهر، لغتنا وثقافتنا أساس وجودنا، ونحن حركة المرأة الحرة TJA نقدم نضال الوجود في هذا المجال، ندعو في البداية النساء الكرديات وجميع مكونات المجتمع للتكاتف في نضال الدفاع عن اللغة الأم، ثقافتنا وهويتنا، ستصبح حملتنا في البداية من اجل جعل اللغة الكردية وكافة اللغات لغة التعليم والاعتراف بها ضمن الدستور حيث ستصبح وسيلة لتصعيد النضال.

إن القوة الكبيرة التي ستكسر العزلة في إمرالي هي القوة التنظيمية للنساء

لا شك، إن كافة الهجمات التي تشن بحق النساء وهموم المجتمع، هي نتيجة لنظام العزلة في إمرالي، تصبح سياسات العزلة المفروضة منذ ثلاثين عاماً على القائد عبد الله أوجلان في إمرالي أكثر شدة وعنفاً، وتتزايد معها في البداية قتل النساء؛ المشاكل والأزمات السياسية، الاقتصادية والبيئية ايضاً في الوقت ذاته أكثر عنفاً، وفي هذا السياق نحن كحركة المرأة الحرة TJA نذكر مرة أخرى في البداية ان المخاطب الأساسي لكافة المشاكل والقضايا الاجتماعية للقضية الكردية هو إمرالي، بالطبع نحن يقظين؛ إن العزلة المشدد التي تتبع على القائد عبد الله أوجلان في إمرالي متطورة ضد إيديولوجيته ونموذجه، إن المقاومة الفكرية والسياسية التي طورها القائد عبد الله اوجلان في إمرالي أثرت في البداية بشكل كبير على كردستان وعلى تطور النضال الديمقراطي والحر لشعوب تركيا والشرق الأوسط، على الشبيبة والمرأة، ولهذا السبب بالتحديد لا يمكن تحقيق نضال الديمقراطية والحرية إلا من خلال معارضة نظام العزلة في إمرالي، إن القوة الكبيرة التي ستكسر العزلة في إمرالي، هي القوة التنظيمية للنساء التي تنمو على فلسفة المرأة، الحياة، الحرية، لأنها الطريق الوحيد للحرية والتنظيم الذاتي، ونؤكد من خلال حملتنا التي تستمد قوتها من القوة التنظيمية للنساء مرة أخرى أن هدفنا الرئيسي كسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتحقيق حريته الجسدية.

تمت مناشدة كافة النساء من أجل تصعيد النضال

نعبر بحملتنا التي بدأنها بمقاومة جينا أميني مرة اخرى بإيماننا التام بنضال المرأة للحرية، وندعو من أجل تصعيد هذا الإيمان، في البداية ندعو النساء الكرديات وكافة النساء في تركيا، المنظمات الاشتراكية، الناشطات وكافة نساء العالم للمساندة والدعم ضد كافة الهجمات التي ترتكب بحق النساء، وندعو بقيادة المرأة إلى توسيع الحرية الاجتماعية، هلموا لننادي بصوت عالي وواحد في كل مكان؛ مع المرأة، الحياة، الحرية نحو الحرية!".