دار المرأة في شمال وشرق سوريا ينهي أعمال كونفراسه الثاني

اختتمت أعمال الكونفرانس الثاني لدار المرأة في شمال وشرق سوريا، والذي عقد تحت شعار "بضمان ثورة المرأة الحرة سنطور العائلة الديمقراطية" بالتأكيد على الدور الريادي للمرأة في حل القضايا الخاصة بالمرأة وحمايتها من العنف.

انطلقت صباح اليوم أعمال الكونفرانس الثاني لدار المرأة في شمال وشرق سوريا بمشاركة 300 ممثلة عن دور المرأة والتنظيمات والحركات النسائية في شمال وشرق سوريا وذلك تحت شعار "بضمان ثورة المرأة الحرة سنطور العائلة الديمقراطية " في صالة سردم بمدينة الحسكة.

ويضم شمال وشرق سوريا 30 داراً للمرأة منها 22 داراً في إقليم الجزيرة و8 موزعة في مناطق شمال وشرق سوريا، حيث انعقد كونفرانسهم الأول في عام 2016.

وانطلقت أعمال الكونفرانس، بالوقوف دقيقة صمت، ومن ثم ألقت الناطقة باسم مؤتمر ستار ريحان لوقو كلمة باركت فيها انعقاد الكونفرانس على كل أم وشابة ناضلت في كافة المناطق سواء في شمال وشرق سوريا أو خارجها، لتحقيق حرية المرأة، وكافة شهيدات الثورة من الأم عقيدة، وفاطمة حسن، وكولي سلمو، ويسرى درويش وليمان وجميع المناضلات اللواتي ضحين بأرواحهن في سبيل حرية المرأة".

وأضافت: "إن دار المرأة هي أحد أعمده ثورة المرأة لتنظيم عمل المرأة خلال ثورة شمال وشرق سوريا، وتحقق هذا بفضل نضال كل شابة من شاباتنا وأمهاتنا في المنطقة لبناء مجتمع ديمقراطي متكامل".

وتابعت ريحان لوقو: "إن دار المرأة حاربت الأنظمة الذكورية ولم ترضخ لها، وحملت على عاتقها هذا العبء بهدف بناء مجتمع ديمقراطي مبني على حرية المرأة وحرية الفكر".

واختتمت حديثها بالقول: "يتطلب من كل امرأة أن تحمي مكتسبات المرأة وتتصدى للهجمات. فهذه الهجمات التركية تستهدف المرأة وحريتها بشكل خاص".

وبعد تشكيل ديوان من 5 نساء لإدارة أعمال الكونفرانس، قرأت معلمة اللغة الكردية هناء خالد تقييمات القائد عبدالله أوجلان حول المرأة والعائلة الديمقراطية.

ومن ثم قرئ التقرير السنوي لأعمال دار المرأة في شمال وشرق سوريا على مدار 7 أعوام والذي أعدته اللجنة التحضيرية، من قبل معلمة اللغة الكردية هناء خالد.

ومن أبرز أعمال دور المرأة خلال الفترة الممتدة من 2016 إلى 2023 بحسب ما ورد في التقرير "زيارة 79033منزلاً في القرى والكومينات التابعة لجميع النواحي بهدف التوعية وشرح قوانين الأسرة. وبلغ عدد الدعاوى الواردة لدور المرأة 46710 دعوى، و تم حل 27727 منها، وبقي منها قيد الدراسة6709 دعوى، وحولت منها 9971 دعوى إلى ديوان العدالة الاجتماعية، كما حولت 1765 دعوى إلى المؤسسات الأخرى.

كما قامت دار المرأة على مدار 7 أعوام بتسليم 641 شابة إلى ذويهن بعد أن تمت المصالحة بينهن وبين عائلاتهن".

ومن ثم استمرت أعمال الكونفرانس مغلقاً أمام وسائل الإعلام، وبحسب اللجنة التحضيرية للكونفرانس سيتم الإعلان عن قراراته ونتائج الكونفرانس ببيان سيتم نشره يوم غد.