نساء شمال وشرق سوريا يدعون نساء العالم لتوحيد صفوفهن في مواجهة النظام الذكوري

دعت نساء شمال وشرق سوريا، خلال فعاليات 8 آذار، كافة نساء العالم لتوحيد صفوفهن في مواجهة النظام الذكوري وحربة الإبادة ضدهن.

استمراراً لسلسلة فعاليات 8 آذار (اليوم العالمي للمرأة)، التي أطلقتها منصة الفعاليات المشتركة للحركات والتنظيمات النسائية في إقليم شمال وشرق سوريا، في 24 شباط الجاري تحت شعار "بإرادة المرأة الحرة، ننهي سياسات الإبادة والاحتلال والعزلة"، نظم مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي اجتماعاً لأهالي ناحية زركان بمقاطعة الجزيرة، كما عقد مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة الطبقة، محاضرة في الصدد نفسه.

بدأ الاجتماع الذي عقد في مدرسة قرية شور الغربي، بحضور عشرات الأهالي الناحية، وعضوات وأعضاء المؤسسات والمجالس المدنية في زركان، بالوقوف دقيقة صمت، ثم باركت عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي آهين علي جميع النساء بحلول يومهن العالمي

وأكدت آهين أن "يوم 8 آذار هو يوم تصعيد وتيرة النضال في سبيل حرية المرأة والمجتمع"، ودعت جميع نساء العالم إلى تنظيم صفوفهن وتوحيد رؤاهن ضد حرب الإبادة الموجهة ضدهن.

من جهته، ركز مجلس تجمّع نساء زنوبيا بمقاطعة الطبقة في المحاضرة التي عقدها في قاعة المجلس التشريعي للإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الطبقة، وحضرها ممثلون وممثلات عن الإدارة الذاتية والهيئات والمجالس التابعة لها، على الأهمية التاريخية ليوم 8 آذار وما يعنيه هذا اليوم بالنسبة لنساء العالم.

وذكرت الإدارية سميرة حبش في مستهل قراءتها للمحاضرة أن تحديد 8 آذار كيوم عالمي للمرأة، جاء نتيجة لنضال المرأة عبر التاريخ ضد الاستبداد، مشيرة إلى أن جميع النساء أصبحن مدركات للتمييز الجنسي الناجم عن سياسات الدول الفاشية والقومية والقوى الاستعمارية والإمبريالية التي تحكم العالم.

وأشارت إلى وجوب عدم حصر نضال المرأة في يوم واحد، وأكدت أن النساء اليوم يعبّرن عن حريتهن ونضالهن من أجل حقوقهن أكثر من أي وقت مضى".

بعد ذلك، تمت قراءة جزء من نص الرسالة التي أرسلها القائد عبد الله أوجلان إلى النساء من سجن إمرالي عام 2002، بعنوان "إلى الباحثات عن الحقيقة والعدالة والمحبة"، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.