رسوم تُرسم بيد امرأة تعبر عن عمق الحياة

رسوم تُرسم بيد امرأة تعبر عن عمق الحياة



عامودا- أعطت من الواقع إلى فنها الكثير وأضافت إلى رسوماتها ألوناً من الطبيعة ورسوماً من الواقع. فالبرغم من الإمكانيات المحدودة إلا إنها اهتمت بفنها وأعطت للوحاتها بصمة التعبير.

في مدينة عامودا مدينة الفن والمبدعين تقوم نورشين عيسى حسن ذات الثلاثة وعشرين عاماً بالرسم بكافة أنواع. درست في معهد الفنون التطبيقية والتشكيلية في دمشق، وبعد تخرجها منذ ما يقارب عام وهي تمارس هوايتها بالرسم على القماش والزجاج فتحول الزجاج الجامد والقماش الأبيض إلى لوحة مفعمة بالحياة والحيوية، لتمزج الألوان مع بعضها ولتشكل من كل لوحة حالة من امتزاج الواقع والخيال.

وقد حدثتنا عن واقعها ولوحاتها وألوانها قائلة: " منذ طفولتي كانت هوايتي الرسم وقد دفعني ذلك إلى دراسة معهد الرسم والتعرف على مبدعيه والتعلم من أسلوبهم والاستفادة من خبراتهم".

وعن طريق رسم اللوحات والألوان المستخدمة قالت:" لكل لوحة طريقة خاصة من حيث فكرة الرسم ومزج الألوان، فهناك لوحات تُرسم بالألوان الزيتية أو الألوان الطبيعية أو يتم مزج الاثنين مع بعضهم. إلى جانب ذلك هناك التوليب التي نصنعه من القصب ليعطي للوحة إشراقاً وحيوية، وهناك الرسم بالقش والرسم على الزجاج".

أما عن الصعوبات التي تواجههم كرسامين قالت نورشين: " إن نقص المواد وعدم توافرها هي من أكثر العوائق التي نواجهها، كما إن عدم الرعاية والاهتمام لإقامة معارض فنية تُعرض فيها إبداعات الفنانين التشكيلين أبعد الكثيرون منهم عن هذا الفن".