رابرين إبراهيم .. شاعرة تشارك في الثورة على طريقتها

رابرين إبراهيم .. شاعرة تشارك في الثورة على طريقتها



عامودا - الأدب في روحها والرقة في إحساسها، أفكارها وأشعارها من واقعها، لتخاطب روح الإنسان لأخيه الإنسان، خاطبت بأشعارها المرأة، واهدتها إلى مقاومة سريه كانيه ووحدات حماية الشعب.

عامودية هي، لم تنسى أهل بلدها فأهدت إلى أطفال سينما عامودا وأطفال بحر ايجا قصيدة من دمعها. رابرين علي إبراهيم ذات العشرين سنة تكتب أشعاراً من واقعها وألمها لتضيف للشعر بصمة ورونقاً جديداً.

وفي لقاء لوكالة فرات للأنباء معها تحدثت ابراهيم عن إصرارها في كتابة الشعر قائلة: "عمري عشرين سنة، ولدت في عامودا وأنا متعلقة كثيراً بطموحي لذا ازداد إصراري في وجه العوائق التي تظهر أمامي".

وأضافت إبراهيم بصدد كيفية تغذيتها لموهبتها تلك: "قرأت في سن الثالثة عشرة كتب للشاعر الكبير جكر خوين، وفي عمر الخامسة عشرة بدأت بكتابة أشعاري، التي تكون معظمها من واقعي الذي أحياه. لذا كتبت لوطني كردستان ولقائد الشعب الكردي عبد اهلت أوجلان".

وتؤكد إبراهيم حول العون الذي تلقته قبل كتابة الشعر:"لم يشجعني أحد من حولي لكني كنت مقتنعة بما اكتب ولم أستسلم فانا وقلمي رفاق، لذا سأستمر رغم العوائق التي ستظهر في وجهي، وخاصة بكتابتي باللغة الكردية لأنني متعلقة باللغة الكردية فهي لغتنا الأم لهذا بدأت بالكتابة بها".

وتمنت إبراهيم ممن لديه موهبة أن يهتم بموهبته وعلى الأخص في ثورة غرب كردستان من اجل الحرية، كما وعلى الجميع أن يشاركوا فيها فسلاح الكاتب قلمه، لذا عليه أن لا يترك سلاحه، وعلى المجتمع أيضا أن يهتم بمن لديه موهبة ويأخذ بيده إلى الطريق الصحيح".