حزب حرية المرأة الكردستانية: سنحقق ثورة المرأة بقيادة الشبيبة

استذكر حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) الشهيدة بيشنك بروسك والشهيدة سارا هوكر رها، وقال: "سنحقق ثورة المرأة بقيادة الشبيبة ونضمن تحقيق حريتنا الاجتماعية".  

قالت منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK): "إننا نستذكر بكل امتنان وتقدير الرائدتين البارزتين لحركتنا الشبيبية الآبوجية كل من رفيقة الدرب بيشنك بروسك وسارا هوكر رها، ونستذكر بكل احترام جميع شهداء ثورتنا".

رفعت الرفيقة بيشنك شعلة الثورة في الصفوف الأمامية

أوضح حزب حرية المرأة الكردستانية أن بيشنك بدأت بحثها عن الحرية مع حركة الشبيبة الثورية، واستمرت مع الحركة الآبوجية، ورفعت دائماً شعلة الثورة في الصفوف الأمامية، وقال بهذا الصدد: "تمكنت من أن تصبح مناضلة رائدة بارزة، وأصبحت إرادة الحرية ووعد النصر لشبيبة كردستان ضد الانصهار والاحتلال والاستعمار، وبهذا الإيمان لم تعترف بحدود الاستعمار، وخاضت الأنشطة الثورية بحماس وتصميم كبيرين في كل ساحات كردستان وفي المدن والجبال، وأوصلت فلسفة القائد أوجلان لشبيبة كردستان، وقامت بنشر وعي حرية المرأة، وقامت بتنظيم وتدريب شبيبة كردستان ودفعتهم نحو القيام بالفعاليات بشكل عام، والشابات بشكل خاص، وأصبحت لسان وفعل الثورة ضد سياسات الدولة القومية الاستعمارية والنظام الرأسمالي القائم على فساد الشبيبة وسلب إرادة الشبيبة وتهجيرهم، ورأت تحرر شبيبة كردستان ضمن الثورة في مواجهة الهجمات المعادية للثورة، وأصبحت صاحبة جهد ونضال متواصل، وأصبحت رائدة للمرأة والشبيبة والشعب، وكانت للرفيقة بيشنك، التي كانت تتمتع بروح عالية، وإنسانية كادحة، دور ومهمة ضمن حركة المرأة الكردستانية بالإضافة إلى نضالها ضمن حركة الشبيبة الثورية، وخلقت قيمة من خلال تحمل المسؤولية في تنمية نضال المرأة، وتولت الريادة لحزبنا بتعمقها حول وعي حزب حرية المرأة الكردستانية وبأسلوبها النسائي لحزب حرية المرأة الكردستانية، وقامت بأداء دور مركزي في تعزيز وتطبيق الحركة الثورية للشابات، وأحبت كثيراً ثورتها ورفيقات دربها، وكانت سيل الحماس ورمز الإيمان وقوة الحل، وبذلت جهوداً حثيثة لفهم وتطبيق القائد أوجلان، فعلى الرغم من صغر سنها، كانت رفيقة دربنا بيشنك واحدة من الأشخاص الذين أدركوه بشكل أفضل".  

شوق الرفيقة سارا للكريلا هو وصية لشبيبة كردستان

وتضمن بيان منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK): "انضمت رفيقة الدرب سارا هوكر رها، التي نشأت من خلال الجوهر الوطني لرها، إلى النضال على خطى ساكينة جانسز وأدت واجباتها النضالية حتى أنفاسها الأخيرة، وأظهرت روحها الشبابية في كل مكان، ودربت المئات من رفيقات دربها على نهج القائد أوجلان، وقامت بالروح الرفاقية، وكانت لها مشاركة رائدة بصفاتها المتواضعة والدؤوبة، وأرادت رفيقة الدرب سارا أيضاً مثل رفيقة الدرب بيشنك، الانضمام إلى الثورة كمقاتلة للحرية، وكان هدفها الأكبر هو خوض معركة الحرية كمقاتلة في جميع جبال كردستان، ولا سيما في شمال كردستان، ومثل رفيقة الدرب بيشنك، كان شوقها للكريلا بمثابة وصية لشبيبة كردستان، وإن وعد الشبيبة للإيفاء بوعد رفيقات دربنا الشهداء هو طرد شبكات عملاء العدو من كردستان، وتعزيز النضال ضد الفاشية، وخوض غمار حرب الشعب الثورية.   

ومن الواضح أننا سنحقق ثورة المرأة ونضمن تحقيق حريتنا الاجتماعية بقيادة الشبيبة، وعلى هذا الأساس، نتوجه بالدعوة لجميع شبيبة كردستان إلى تعزيز صفوف الثورة على أساس الانتقام لـ بيشنك وسارا والترحيب بيوم 8 آذار وعيد نوروز، وتصعيد وتيرة حملة الحرية للقائد أوجلان، الحل للقضية الكردية".