نوبلدا جيليك: لا يمكن للقصر الحُكم على مكاسب النساء وحقوقهن
لفتت نوبلدا جليك العضوة في مؤسسة "حرية المرأة" الانتباه حول هجمات الدولة التركية على مؤسسات ومكتسبات المرأة وقالت:" ليس من حق القصر الحكم على مكتسبات حياة النساء".
لفتت نوبلدا جليك العضوة في مؤسسة "حرية المرأة" الانتباه حول هجمات الدولة التركية على مؤسسات ومكتسبات المرأة وقالت:" ليس من حق القصر الحكم على مكتسبات حياة النساء".
تحدثت نوبلدا جيليك العضوة في مؤسسة حرية النساء لوكالة فرات للأنباء (ANF) عن السياسات السلطوية التي تُمارس بحق النساء.
أوضحت نوبلدا أن السلطات التركية بذريعة الوباء تقوم بمنع النساء بشكل متزايد من القيام بنشاطاتهن حيث يتم حجزهن في المنازل، وسلب حريتهن من الناحية الاقتصادية، وقالت:"لقد واصلت المرأة نضالها ضد السلطة الذكورية/ الرجولية والتي هي أشد فتكا وخطورة من فيروس كورونا وبهذا النمط أفشلت النساء مخططات السلطة، ومن أجل أخواتهن اللواتي تتعرضن كل يوم للقتل، والعنف النفسي والاقتصادي والجسدي والعاطفي والجنسي في داخل السجون، هن تحتجن في الساحات."
واوضحت نوبلدا جيليك سياسة الدولة العدوانية ضد مؤسسات ومكتسبات المرأة وقالت: "حاولت سلطة (رجل ـ الدولة) إبطال عمل المؤسسات النسائية وفي بداياتهن جمعية نساء روزا في عام 2020، حيث تم اعتقال الإداريين والعاملين في الجمعية, ولأن السلطة لم تستطع ترهيب النساء، قامت بتكرار هذا السيناريو في أبريل نيسان 2021, وقبل أيام قليلة تم اعتقال النساء المجتمعات من أجل اتفاقية اسطنبول عن طريق حملة مداهمات لمنازلهن في مدينة أمد الكردستانية ".
وذكّرت نوبلدا جيليك بأن تركيا وفي الفترة المتزامنة مع احتفالات عيد النوروز، انسحبت في منتصف الليل من اتفاقية اسطنبول (اتفاقية تمت توقيعها لمناهضة العنف ضد المرأة المنتشر في تركيا)، وقالت : "لا تجوز أن تُحكم مكتسبات وحقوق حياة المرأة من قبل القصر".
وأكدت السياسية نوبلدا بأن الاختلاف الرئيسي بين اتفاقية أنقرة والبديلة لاتفاقية اسطنبول هو تنفيذ ما يسمى قانون الشريعة (العادات والتقاليد).
وأشارت نوبلدا جيليك بأن المرأة لن تتخلى عن مكتسباتها وجسدها وقالت:" لن تتخلى المرأة عن اتفاقية اسطنبول وبحثها عن حقوقها، اتفاقية اسطنبول هي مُلكنا ونحن اللواتي سنُطبقها".