نساء عين عيسى: لن نترك ديارنا

صرحت نساء بلدة عين عيسى بأن دولة الاحتلال التركي تسعى لتخويف الشعب وتهجيره ليحتل المنطقة بسهولة، وقلن بأنهن لن يتركن ديارهن وارضهن وستقاومن الاحتلال.

تقوم دولة الاحتلال التركي مع مرتزقتها بالهجوم على بلدة عين عيسى والقرى المجاورة لها، وبدورها صرحت النساء في الناحية بأنهن ستقاومن الاحتلال التركي.

وبدورها تتصدى قوات سوريا الديمقراطية  لهجمات دولة الاحتلال التركي التي ازدادت في الأسبوعين الأخيرين بشكل عنيف، في حين لم تستطع قوات جيش الاحتلال التقدم خلال هجماتها على قرية معلك وصيدا، وقد اتجهت للهجوم على قرية مشيرفة وجلبيه الواقعتين شمال عين عيسى، وهذه الهجمات التي شنت على هاتين القريتين اللتين تبعدان عن مركز ناحية عين عيسى كيلومترين فقط قد افشلت، ومن جانبه يهاجم جيش الاحتلال التركي المدنيين بشكل خاص في حين تتفرج روسيا ونظام البعث دون ان تحرك ساكنة، وتحدثت نساء عين عيسى لوكالة فرات للأنباء وصرحن بأنهن ستقاومن الاحتلال التركي الى جانب قوات سوريا الديمقراطية حيث اشارت فضيلة محمد بالقول : الهجمات بدأت منذ شهر، مناطق المدنيين تقصف بالقنابل وتصيب النساء والأطفال، روسيا والنظام صامتتين ولا تفعلان شيئاً، قوات سوريا الديمقراطية تدافع عنا وتحمينا من الهجمات، يجب ان يتم توقيف الدولة التركية عند حدها.

ومن جانبها قالت نارين حسن: يريدون بث الرعب والخوف في نفوس الشعب ليتم تهجيره، الشعب الآن امام خيارين إما أن يظل في بيته ويقاوم الاحتلال التركي، وإما ان يترك بيته ويعيش في العراء تحت ظروف الشتاء القاسي والبارد، الشعب اتخذ قراره بأن يظل في بيته ويقاوم الى جانب قواته قوات سوريا الديمقراطية التي افشلت الهجمات، وتقاوم بكل امكانياتها لصد الهجمات، ونحن ايضاً كشعب سنقاوم الاحتلال التركي ومرتزقته.

وبدورها قالت خديجة عادل: لا تهم دولة الاحتلال التركي ان كان مدنياً أو عسكرياً، فهي تقصف كل مكان، في الأيام الأخيرة ازدادت هجمات الدولة التركية بهدف تهجيرنا واحتلال ارضنا وتوطين أناس آخرين في ارضنا وبيوتنا، على أساس روسيا هنا وبنت نقاط لها ورفعت اعلامها في هذه النقاط، فهي الى الآن لم تفعل شيئاً.

وبدوره قال ريزان محمود: روسيا والنظام جاءت الى المنطقة حسب اتفاقية، ولكنهما تقفان موقف المتفرج لا غير، لقد طالت الهجمات المدنيين، قتل الأطفال والنساء والشيوخ وجرح الكثيرين، وتضرر شعب المنطقة من الناحية الاقتصادية، عين عيسى بلدة صغيرة ولكن موقعها استراتيجي، لذلك يتم استهدافها.

اما المواطنة رانا قالت : يتم قصف عين عيسى على الدوام، وجراء هذا القصف تضرر المدنيين بشكل كبير، وهدف هذه الهجمات تخويف سكانها تهجيرهم، وروسيا جاءت الى المنطقة بهدف حمايتها، ولكنها لم تقف ضد هذه الهجمات، ولكن لتعلم بأننا لن نترك ارضنا مهما حدث، ومهما كانت الهجمات على عين عيسى.

ومن جانبها قالت المواطنه مقبولة: دولة الاحتلال التركي تريد ترهيب أهالي عين عيسى ليتركوا ديارهم ومنازلهم، الدولة التركية وروسيا والنظام اتفقوا، وتتحرك سوية، الدولة التركية لم تكن تستطيع ان تهاجم دون موافقة روسيا والنظام، فروسيا جاءت الى هنا لكيلا تهاجم الدولة التركية هذه المنطقة، ولكن على عكس ذلك، فروسيا صامتة، هدفهم الوحيد هو أن تهجيرنا من ديارنا وارضنا، هذه الاراضي ليست أراضي تركية، هي ارضنا ولن نتركها.