نظّم مجلس تجمع نساء زنوبيا في منبج وريفها اليوم، مراسم استذكار للشهيدة هفرين خلف الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل التي اغتيلت على يد مرتزقة الاحتلال التركي.

وشاركت في المراسم عضوات مجلس تجمع نساء زنوبيا والإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها واللجان التابعة لها والخطوط والمجالس المدنية وقوى الأمن الداخلي - المرأة ومجلس المرأة السورية فرع منبج وذلك في قاعة تجمع نساء زنوبيا وسط المدينة.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء ثم ألقت إدارية لجنة التدريب في تجمع نساء زنوبيا آسيا محمد كلمةً تطرقت خلالها إلى مسيرة الشهيدة هفرين ونضال المرأة عامة وقالت: "اغتيلت الشهيدة هفرين على مرأى ومسمع العالم أجمع ولكن مالم يتوقعه القتلة أن تتحول هفرين إلى شعلة الحرية لكل نساء سوريا".

ثم أشعلت الشموع وأكد الحاضرات خلال مداخلاتهن على مواصلة درب الشهيدات حتى تحقيق أهدافهن. 

وقالت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمدينة منبج وريفها، نورا الحامد "كانت شخصية هفرين خلف قوية واستطاعت بإرادتها وبوعيها وتنظيمها السياسي أن تقود شمال وشرق سوريا إلى أن تكون لها إرادة وقوة سياسية لذلك قامت يد الغدر التركية باغتيالها".

وشددت "نحن نساء شمال وشرق سوريا نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية بمحاكمة قتلة هفرين خلف، وأن هذه الأعمال لا تزيد النساء في شمال وشرق سوريا إلا قوةً وإصراراً للاستمرار في المسيرة التي قادتها شهيداتنا فهذا يعطي القوة والإمكانية والإرادة لمتابعة المسيرة ".