نساء منبج: ندين العزلة المفروضة على القائد أوجلان
أدلى مجلس تجمع نساء زنوبيا في مدينة منبج وريفها، اليوم، ببيان إلى الراي العام أدانت من خلاله العزلة التي تفرضها دولة الاحتلال التركي على القائد عبد الله أوجلان.
أدلى مجلس تجمع نساء زنوبيا في مدينة منبج وريفها، اليوم، ببيان إلى الراي العام أدانت من خلاله العزلة التي تفرضها دولة الاحتلال التركي على القائد عبد الله أوجلان.
وشارك في البيان الذي أصدره مجلس تجمع نساء زنوبيا في مدينة منبج وريفها، الخطوط والأحزاب السياسية، المؤسسات النسوية، قوى الأمن الداخلي - المرأة، وقرأت البيان، عضوة مجلس تجمع نساء زنوبيا في مدينة منبج وريفها، نسرين العلي، في الملعب البلدي وسط مدينة منبج.
وجاء في نص البيان:
"باسم تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة منبج باسم النساء المناضلات اللواتي ما زلن مستمرين بمسيرتهن النضالية ضمن مشروع الامة الديمقراطية، التي طرحها المفكر عبد الله اوجلان، هذا الفكر النير الذي أضاء لنا درب الحرية والمقاومة ضد كافة الدول الرأسمالية التي كانت ولاتزال تسعى للقضاء على الشعوب واستعبادها عبر كافة الطرق والوسائل خدمة لمصالحها وأطماعها، والتي تبني نفسها على حساب اضطهاد كافة الشعوب والمكونات".
وتابع البيان: "أصبح هذا الفكر منتشراً بيننا جميعاً واتخذناه طريقاً لنا للوصول الى بناء مجتمع ديمقراطي أخلاقي وهدم الحداثة الرأسمالية المشروع الذي بين لنا كافة الحقائق التاريخية والذي هو نموذج الحل الأمثل لكافة قضايا الشرق الأوسط".
وأضاف البيان: "ولإنه شكل خطراً على تلك الدول، فقد بدأت هذه الدول بحياكة مؤامرة دولية شنيعة لا يوجد مثيل لها على مر التاريخ ضد المفكر عبد الله اوجلان، وشاركت فيها كافة الدول الرأسمالية وأجهزة الاستخبارات الدولية، إلى أن تم أسر القائد في نيروبي وتسليمه للدولة التركية وتم وضع القائد في سجن انفرادي وسط جزيرة إمرالي، ولم تكتفي بذلك، بل وتم فرض عزلة مشددة عليه ولاتزال العزلة مستمرة حتى يومنا هذا دون السماح لأي أحد بزيارته والكشف عن وضعه الصحي وسط صمت دولي".
ونوه البيان: "لكن محامي القائد لم يستسلموا، وطالبوا بزيارة القائد، فمنذ يومين أيضاً، قدم محامو القائد طلباً للقاء به وفي هذا اليوم، 22 من تشرين الأول، فرضت الدولة التركية ما يسمى بـ "عقوبة انضباطية" على القائد دون وجود أي مبرر، وهذا يعني الاستمرار بالعزلة والمؤامرة التي بدأت منذ ثلاثة أعوام ولا توجد أي مقابلة حتى الآن وسط صمت دولي".
وتطرق البيان في ختامه "هذا إن دل على شيء، فإنه يدل على مدى فاشية الدولة التركية ومستوى إرهابها وتآمر كافة الدول وحتى المنظمات الإنسانية والحقوقية، وبالرغم من أن تركيا هي احدى الدول المنضمة الى لجنة مناهضة التعذيب (CPT) الا انها بذلك تجاوزت كافة المواثيق والقوانين الدولية وتاريخها المليء بالإبادات والمجازر والقمع ضد كافة الشعوب التواقة للحرية شاهد على ذلك، ومن أجل حرية القائد الجسدية، انطلقت حملة دولية لكسر العزلة وتحرير القائد جسدياً، ونحن كنساء مقاطعة منبج بكافة مكوناتها سنقوم بواجبنا تجاه قائدنا وندعم ونساند الحملة التي أطلقتها لجنة مبادرة حرية القائد وسنعمل بكل ما لدينا من قوة لتصعيد وتيرة كفاحنا حتى تحرير القائد أوجلان".
وفي ختام البيان، رددت شعارات "عاش القائد اوجلان"، "لا للعزلة المفروضة على القائد"، "عاشت مقاومة الشعوب الحرة".