نساء مخيم مخمور يشددن على ضرورة تصعيد النضال

باركت نساء مخيم مخمور للاجئين، بمبادرة مجلس عشتار، الذكرى السنوية الأولى لانتفاضة (المرأة، الحياة، الحرية)، الذي بدأ بمقتل جينا أميني، وأكدنّ: "كنساء مخيم الشهيد رستم جودي، هدفنا الرئيسي في الذكرى الأولى لهذه الانتفاضة هو تعزيز تنظيم ووحدة المرأة".

باركت نساء مخيم مخمور للاجئين، بمبادرة مجلس عشتار، الذكرى السنوية الأولى لانتفاضة (المرأة، الحياة، الحرية)، الذي بدأ بمقتل جينا أميني، وأكدنّ: “كنساء مخيم الشهيد رستم جودي، هدفنا الرئيسي في الذكرى الأولى لهذه الانتفاضة هو تعزيز تنظيم ووحدة المرأة”.

بعد تجمع نساء مخيم مخمور في حديقة 4 نيسان، وقفنّ دقيقة صمت احتراماً لجميع شهداء حركة حرية كردستان في شخص جينا أميني. بعد ذلك، تمت قراءة البيان من قبل ماموستا روكان تونج.

وجاء في البيان:

“على مدى سنوات، حاول النظام الفاشي للدولة، بفكره الذكوري، تدمير معنى حياة المرأة وحريتها وقطع علاقتها بالنساء. لكن خلال الثورة، أصبح الارتباط بين المرأة والحياة ذا معنى مرة أخرى. تم الرد مجدداً على الأسئلة التي تدور حول معنى المرأة وعلاقتها بالحياة. أصبح شعار (المرأة، الحياة، الحرية) الآن أكثر من مجرد شعار، حيث انتشرت فلسفة الثورة وفلسفة الحياة وكانت النهضة الجديدة في إيران والشرق الأوسط.

لو لم تبدأ هذه الثورة بقيادة المرأة، لما انتشرت بهذا القدر. ولأن المرأة هي قائدة المجتمع، فهي لون الحياة. لذلك، عندما كانت هناك انتفاضة بقيادة المرأة، أخذ الجميع مكانهم في الثورة. خلال الانتفاضة التي قادتها النساء، نزل الرجال أيضًا إلى الميدان وناضلوا، وانضم الجميع إلى الانتفاضة في المدارس والجامعات. ومن المهم جدًا تقييم إنجازات هذه الثورة وكيف ستستمر بناءً على الإنجازات. وبعد الشهيدة جينا أميني، استشهد في الثورة المئات واعتقل الآلاف.”

كما لفت البيان الانتباه إلى ظهور شعار “المرأة، الحياة، الحرية” وأضاف: “حقيقة شعار “المرأة، الحياة، الحرية” الذي انطلق منذ سنوات طويلة” من قبل القائد آبو، أضحت صرخة الحرية والغضب المتصاعد لنضال نساء شرق كردستان وإيران ونساء العالم عموماً. المرأة، الحياة، الحرية هي اتحاد للمرأة، دليل على أن القرن الحادي والعشرين، قرن ثورة المرأة. لذلك، هذا هو نموذج الحياة الحرة لنسائنا ومجتمعنا ككل. هذا النموذج هو اسم تلك الفلسفة التي ستنقذ المجتمع والنساء والثقافات من الاستعباد الذي تمارسه السلطات، وتبني حياة حرة تحت قيادة المرأة.

كنساء مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين، هدفنا الرئيسي في الذكرى الأولى للثورة هو تعزيز تنظيم ووحدة المرأة. لقد ناضلنا من أجل هذا لسنوات عديدة، ونحن ندفع ثمنا باهظا. وعلى هذا الأساس، فإننا نستذكر جميع شهداء ثورة (المرأة، الحياة، الحرية) بالامتنان والوعد بالارتقاء بنضالهم”.

واختتم البيان بترديد شعارات “لا حياة بدون القائد”، “الموت لكل أشكال الاحتلال والفكر المتخلف”، “المرأة، الحياة، الحرية”.