نساء الرقة يعلنون عن انضمامهن لحملة "الحرية لعبد الله اوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"

أكدت نساء الرقة، بأن الهدف من انضمامهن إلى الحملة العالمية "الحرية لعبد الله اوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" هو ضمان الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، واستنكرن الصمت الدولي ووصفوه بـ "التواطؤ".

انضم مكتب تجمع نساء زنوبيا إلى الحملة العالمية للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله اوجلان، وذلك من خلال بيان إلى الرأي العام، وناشدوا من خلاله كافة الدول للخروج عن صمتهم حيال العزلة المفروضة على القائد.

وتحدثت نساء من مدينة الرقة، خلال لقاء مع وكالة فرات للأنباء، عن استنكارهن للعزلة المفروضة على القائد أوجلان، وضرورة رص الصفوف لكسرها، وتحرير القائد من سجون الاحتلال الفاشي.

وقالت، العضوة في مجلس المرأة السورية، ابتسام الأحمد: "نحنُ كنساء سوريات نطالب بكسر العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، والصمت الدولي دليل على تواطؤ الدول على مشروع وفكر القائد عبد الله اوجلان".

ولفتت، ابتسام الأحمد، "رغم تواجد القائد في سجن إمرالي إلا أن فكره أنار كافة الشعوب والمكونات، وحرر المرأة من الظلم والاضطهاد لتصبح منارة تُنير العالم بإنجازاتها العظيمة".

واختتمت، ابتسام الأحمد، "على المنظمات الإنسانية الخروج عن صمتها، وإلا عليها التجرد من الإنسانية لأن أفعالها تثبت عكس ذلك، ومستمرون في دعم القائد حتى كسر العزلة المفروضة عليه".

وبدورها تحدثت، الناطقة في لجنة التدريب في مكتب تجمع نساء زنوبيا، تسنيم محمد، "ندين ونستنكر العزلة المفروضة على القائد عبدالله اوجلان، واختطاف القائد منافي لجميع الحقوق الدولية والإنسانية".

وحول الانضمام إلى حملة العالمية للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد، قالت تستنيم محمد "تجمع نساء زنوبيا أعلنت الانضمام مع الحملة العالمية للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله اوجلان، وعلى المجتمع الدولي التحرك حيال ملف القائد".