عانت المرأة في السنوات الفائتة من الظلم والعبودية في ظل سيطرة الفصائل الإرهابية التي سلبت حرية المرأة في كافة مجالات الحياة, وبعد تكاتف النساء حيث أصبح لهن دور في تحرير المناطق من ظلم هذه المجموعات وايصالها إلى بر الأمان بتضحيات شهداء الحرية والكرامة,وذلك لرفع مستوى دور المرأة في كافة بقاع العالم.
وفي ذات السياق اجرت وكالة فرات للأنباء لقاء مع عدد من النساء اللواتي شاركن في احتفالية ال 8 من اذار اليوم العالمي للمرأة,واللواتي اكدن على السير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر والحرية لكافة نساء العالم.
وقالت عضوة منسقية المراة في شمال وشرق سوريا في الطبقة نصرة عباكة:" نبارك لجميع النساء في يوم المراة العالمي المشاركات من كافة المناطق المحررة الرقة طبقة دير الزور, ونوجه بطاقة تهنئة لجميع نساء شمال وشرق سوريا بشكل خاص ونساء العالم بشكل عام.
وأشادت نصرة عباكة " نعاهد النساء في مخيمات النزوح والمناطق المحتلّة من قبل العدوان التركي، سنحرّرهم من الظلم والعبودية وتعود ألوان الربيع إلى تلك المناطق التي عم فيها القتل والدمار، والسير على خطى النّساء الثوريات في شمال وشرق سوريا ليعم السلام في كافة بقاع العالم .
وبدورها قالت العضوة في لجنة المرأة في مجلس إدلب الخضراء ختام المحمد "نهى ونبارك لنساء العالم اجمع ونساء شمال وشرق سوريا ماحققته من مكتسبات وانجازات في كافة مجالات الحياة سياسياً وعسكرياً لرفع مستوى المراة عالمياً".
ونوهت ختام المحمد "يوم المرأة العالمي بمثابة استذكار لتاريخ نضال المرأة الريادية, ويعطينا الدفع لإكمال مسيرة شهيدات الحرية والكرامة والرائدات النسويات, نحن كأنساء ادلب نشارك نساء شمال وشرق سوريا بيوم المراة العالمي, والإنجازات التي حققتها في سبيل الحرية, ونتمنى التكاتف من أجل أن يكون لنساء الدور الأكبر لحل الأزمة السوري".
وشددت المحمد "علينا كنساء أن ننتهج نهج المقاومة والنضال والتضحية لتحرير كافة النّساء في سوريا والشرق الأوسط ، لأن ثورتنا ستكون نوراً يضيئ بقية الثورات في العالم ، والتاريخ حافل بنسوة قادة شعوبهن ونسوة ناضلت ضمن صفوف جيشها والتاريخ".
وقالت العضوة في مجلس المرأة السورية سهيل سلوم " المرأة أصبحت شعلة المقاومة والإرادة والتشبث بالأرض واستعادة الحقوق, وقد بدأت تعيش ثمار تحررها الأولى وأهمية دورها في صناعة الحياة والإبداع فيها وتحررها من إرث الثقافات الرجعية فهي تخوض ثورة عظيمة ثورة التغيير والانتقال من مجتمع سلطوي عبودي إلى مجتمع ديمقراطي حر.
واشارت سهيل سلوم "ثورتنا ثورة الشعوب الحرة وأخوة الشعوب وهي الوحيدة التي تصل بالمجتمع إلى بر الأمان ، والخلاص من الظّلم والاستعباد والقهر والحرمان لتكمل ثورة الثامن من آذار بتحقيق العدل والمساواة والنيل الكامل.
واختتمت سهيل سلوم:" ثورة المرأة تحتاج إلى تضحيات جسام، وسنقوي من إرادتنا وسنرفع من وتيرة نضالنا لنكون سداً منيعاً أمام الفاشية ونجعل من كل يوم عيداً للمرأة لأن لا حياة بدون مقاومة.