تل تمر- نحو تحقيق الادارة الذاتية الديمقراطية وتحت شعار ان لا تبقى أي امرأة خارج التنظيم, عقد الاجتماع التأسيسي الاول لمجلس المراة في مدينة تل تمر، وذلك بحضور أكثر من مئة امرأة واللواتي شكلن موزايكاً رائعاً داخل الاجتماع مثلت مكونات مدينة تل تمر.
بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح كل من فقدوا حياتهم في سبيل تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الكردي، وبعد القيام بالإجراءات الروتينية للاجتماع ، حُددت المحاور ومن ثم ألقت جنار يوسف العضو في تنظيم اتحاد ستار كلمة الافتتاح.
واستذكرت عضو منسقية اتحاد ستار روزا تولهلدان في كلمتها التاريخ النضالي للمرأة الكردية قائلة: " إن نضال المرأة لم يكن وليد عام ونصف تقريباً، بل كان ثمرة لأعوام طوال مستمرة لأكثر من اربع وثلاثون عاماً، ومستمرة ليومنا الراهن. كل تلك النضالات أثمرت عن نتائج اليوم نحن نحصدها ومجلس المراة في تل تمر جاء كحصيلة منها". وعن اهمية هذه المجالس أضافت " الثورة السورية ليست ثورة خاصة بأثنية واحدة بل هي لكل المجتمع السوري. وتأتي مجالسنا هذه كضمانة لحقوق المرأة لأنها أول الامم المستعمرة وسيكون بها التحرر الحقيقي للمجتمعات".
وقُرأت في الاجتماع برقية التهنئة المرسلة من قبل مجلس المراة في منطقة سري كانيه.
أما عن الآلية التي سيعمل عليها المجلس فكان لها مكان واسع ضمن النقاشات، وذلك بعدما تليت وثيقة النظام الداخلي للمجلس، فكان من أولى الخطوات هي تشكيل لجان المجلس إثنا عشر لجنة. وجاء تشكيل هيئة تنفيذية مؤلفة من سبعة عشر امرأة كمجمع لتلك النشاطات والاعمال التي سيقوم بها المجلس وأسماء الممثلات فيها هن: جنار يوسف- حميدة شيخموس- أيهان محمد طاهر- روكستان عبدو- دجلة يوسف- جليلة كاسو- فاطمة معيش- عدلة داوود- كليخان طاهر- فريال موسيكي- عمشة صوفي حميد- ترفه فواز- حميدة محمد سعيد- ماجدة حميد- فيروز- هدلة عبد الوهاب- صافية موسيكي.
وما ميز مجلس تل تمر عن مجالس المراة العشرة المتشكلة في غربي كردستان وسوريا هو انها شكلت اضافة الى هيئتها التنفيذية هيئة اخرى مسماة بالهيئة التنفيذية العليا مؤلفة من ثلاثة نساء مسؤولات عن الاشراف عن اعمال اللجان ومراقبتها.