نساء كوباني يحتفلون بيوم المرأة العالمي بزيارة المقابر

توجهت المئات من نساء مقاطعة كوباني بمسيرة راجلة الى مقبرة “الشهيدة دجلة” لزيارة اضرحة المناضلين في المقاطعة تحت شعار “من كوباني الى شنكال كلنا وحدات حماية المرأة “

توجهت المئات من نساء مقاطعة كوباني بمسيرة راجلة الى مقبرة “الشهيدة دجلة” لزيارة اضرحة المناضلين في المقاطعة تحت شعار “من كوباني الى شنكال كلنا وحدات حماية المرأة “

وانطلقت المسيرة الراجلة أمام مركز تنظيم اتحاد ستار في مقاطعة كوباني مجيبة شوارع المقاطعة على وقع الأغاني الثورية والوطنية وزغاريد الأمهات وهن رافعات صور المناضلين والمناضلات الذين فقدوا حياتهم في مقاومة كوباني، ولافتات كتب عليها “من كوباني الى شنكال كلنا وحدات الحماية المرأة”، “حرية القائد ” ابو” هي حريتنا” و”نحن زيلان، نحن آرين وهبون” حاملين أكاليل الزهور مرددين الشعارات التي تحيي مقاومة كوباني , وصولاً إلى مقبرة الشهيدة دجلة في قرية ترميك.

وشاركت المسيرة عضوات اتحاد ستار، عضوات المجلس التنفيذي في مقاطعة كوباني، رئيسة هيئة المرأة وحيدة عمر، رئيسة هيئة الاتصالات شفين محمود، نائبة رئيس هيئة النقل مروى دريعي، وعدد من مقاتلات وحدات الحماية الجريحات واللواتي جرحن أثناء مشاركتهن في مقاومة كوباني والعشرات من نساء المقاطعة.

ووزعت المشاركات الورود على النساء ليباركن عليهن حلول يوم المرأة العالمي.

وبعد وصول المسيرة إلى مقبرة الشهيدة دجلة في قرية ترمك وقفت المشاركات دقيقة صمت، ثم القيت عدة كلمات، منها كلمة باسم اتحاد ستار القتها عضو الاتحاد بيمان أحمد، وكلمة باسم وحدات حماية المرأة القتها القيادية في الوحدات عزيمة دنيز، أما كلمة مؤسسة عوائل الشهداء في قرية خرخوري تحدثت فاطمة أوسو.

وباركت جميع الكلمات حلول يوم المرأة العالمي على مقاتلات وحدات الحماية وقائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان وكل نساء العالم وحيت فيها أرواح مناضلي الحرية وشهداء مقاومة كوباني.

وأشادت الكلمات بدور التي لعبتها المرأة الكردية في ثورة الحرية والصدى التي أحدثتها بمقاومتها العظيمة في كوباني، مثال على ذلك الشهيدة آرين مركان التي ضحت بنفسها بلا تردد وإرادة قوية، وأصبحت بذلك  مثال للمرأة الحرة المرأة الفدائية، وأن المرأة الكردية يجدون في شخصيتها هويتها الحقيقة ويرونها القدوة التي يحتذى بها في العالم.

هذا وأشارت الكلمات أن المرأة الكردية عرفت حقيقتها وعرفت نفسها خلال الفلسفة الذي نشر قائد الشعب الكردي ومن خلال النضال الذي قاده من أجل حرية المرأة وصون حقوقه، وبذلك يعتبر أن المرأة الكردية مديونة للقائد الكردي وعليها أن تناضل من أجل والمرأة الكردية.

وبعد انتهاء الكلمات وزعت النساء المشاركات الورود على النساء لتوضع على مقابر الشهداء، وسط  زغاريد الأمهات.