ندوة حوارية بعنوان لا لكافة اشكال العنف التي تستهدف كيان المجتمع
تحت شعار "نحن نقول لا لكافة اشكال العنف التي تستهدف كيان المجتمع" عقد اتحاد المرأة الشابة لإقليم عفرين ندوة حوارية لمناقشة اشكال العنف وخاصة الزواج بسن مبكر (زواج القاصر).
تحت شعار "نحن نقول لا لكافة اشكال العنف التي تستهدف كيان المجتمع" عقد اتحاد المرأة الشابة لإقليم عفرين ندوة حوارية لمناقشة اشكال العنف وخاصة الزواج بسن مبكر (زواج القاصر).
وتجمع 150 عضوة في اتحاد المرأة الشابة وأعضاء وعضوات حركة الشبيبة الثورية لإقليم عفرين، والعشرات من عضوات المؤسسات المدنية، وضيوف من إقليم الجزيرة ومدينة حلب، وذلك في صالة الثقافة والفن (آخين ولات) بناحية فافين بمقاطعة الشهباء.
وزينت الصالة بصور القائد عبد أوجلان وصور الشهيدات المناضلات، وأعلام اتحاد المرأة الشابة، وشعارات " المرأة هي الحياة الحرة"، "انتفاضة المرأة الشابة هي انتقام"، "مقاومة روج آفا مقاومة الإنسانية.. احميها".
وتضمنت الندوة محورين أساسيين، الأول هو العنف ضد المرأة، والثاني الزواج بسن مبكر (زواج القاصرات)، والحلول المقترحة لتجاوز تلك القضايا.
أدير المحور الأول من قبل الإدارية في مجلس المرأة الحرة للشهباء رحاب جبو مسلطة الضوء على بداية تاريخ العنف ضد المرأة قائلة: "المرأة كانت الآلهة والأم التي تدير المجتمع والحياة والبشرية وبفضلها كان المجتمع ينعم بالمساواة والحرية وحياة منظمة بعيدة عن العنف، لكن عبر مرّ التاريخ تعرضت المرأة لعدة انكسارات والصراع بين الجنسين فانكسار المرأة أدى الى انكسار المجتمع وسقوطه على مدى قرون. ونالت المرأة النصيب الأكبر من جميع التناقضات التي عاشتها البشرية فعاشت المرأة جميع اشكال العنف والحرمان ومن هويتها وحقوقها".
وحددت رحاب جبو أنواع العنف وقالت: " من بعض أشكال العنف التي تتعرض لها المرأة منها العنف (العائلي، اللفظي، الجسدي، الاقتصادي، السياسي وغيرها".
وتطرقت رحاب جبو إلى التغيّر الحاصل في شمال وشرق سوريا على صعيد تحرر المرأة: " خلال ثورة روج آفا التي سميت بثورة المرأة استطاعت المرأة السورية ان تنظم نفسها وان يكون لها دور فعال في كافة الأصعدة".
تلاها عرض سينفزيون عن زواج القاصرات والنتائج السلبية الذي يخلفه الزواج المبكر.
وأدارت المحور الثاني عضوة لجنة علم المرأة (الجينولوجيا) زهريبان حسين وشرحت الآثار السلبية لزواج القاصرات.
واقترحت مجموعة من الحلول منها:
-تعليم الفتيات لتحقيق النضج الفكري وسن التشريعات المناسبة لذلك.
-إيلاء اهتمام جدي بحقوق الفتيات، واتخاذ الإجراءات التي تستلزم حمايتهن من الاستغلال بأنواعه المختلفة.
-تحقيق المساواة بين الجنسين في السن المبكر، داخل الاسرة والمجتمع.
-هذه الظاهرة تعتبر مشكلة اجتماعية وعلى كلا الجنسين النضال من أجل الحد من هذا الظاهرة.
-كفالة مشاركة الفتيات دون تمييز في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعسكرية.
-سنّ قوانين تكفل الحد من الزواج المبكر، ورفع الحد الأدنى لسن الزواج اذا لزم الامر والعمل على تنفيذ هذه القوانين.
-زيادة الوعي بخطورة الزواج المبكر وتأثيره على الفتاة القاصر.
-وضع خطط لتنمية مواهب الأطفال وخاصة الفتيات منها.
-إعداد برامج توعوية وثقافية وتدريب في المدارس والاكاديميات والمؤسسات للأسر في مختلف القرى.
-العمل على تحفيز ردود فعل قوية في المجتمع ضد ظاهرة الزواج المبكر.
ANHA