بدأت حركة المرأة الحرة حملة تحت شعار " مع المرأة، الحياة والحرية نحو الحرية " وتستمر حتى 8 آذار، اليوم العالمي للمرأة، وتمت الإشارة في نص الحملة التي أُعلن عنها في رها، إلى العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وسياسات الحرب الخاصة وإبادة النساء ونهب البيئة والتضييق على اللغة الأم، وفي نطاق الحملة؛ ستتجول النساء من قرية إلى أخرى، ومن منطقة إلى أخرى وستنظم فعاليات عدة.

وذكرت ناشطة حركة المرأة الحرة في رها، فاطمة سيلكير، لوكالة فرات للأنباء أنهم يهدفون من خلال الحملة للوصول إلى المزيد من النساء، كما أعلنت عن أنهم يريدون تعزيز مكانة المرأة وقوتها الاجتماعية بشكل أكبر، وأكدت على وجوب أن تكون المرأة في النضال الاجتماعي والسياسي؛ قادرة على أداء دورها ومهمتها بقوة أكبر.

وقالت فاطمة سيلكير: "نقول إن وجود المرأة ليس محصوراً فقط في حياة الأسرة والمجتمع"، وأوضحت أنه لكي يتمكن من زيادة الدعم والمشاركة، ومواصلة حياتهن اليومية وفقاً لثقافتهن، أخذ زمام المبادرة، وليكنَّ العنصر الرئيسي في الكفاح ضد العلاقات الفاسدة، فقد بدأوا بحملة لتحقيق ذلك.

كما تحدثت عن برنامج الأنشطة كالآتي: "في إطار حملتنا المتعلقة بيوم 25 تشرين الثاني، يوم النضال ومساندة العنف ضد المرأة، سنقوم بالعمل على تعزيز الحوار بين النساء، وتخليداً لذكرى سارة ورفيقاتها اللواتي قُتلن في باريس في كانون الثاني 2013، سننقل صورة او نماذج عن ارواحهن وممارساتهن إلى جميع النساء، سنصل إلى كل دائرة، وسنلعب دوراً فعالاً في الانتخابات المحلية، سنشارك في فعاليات نوروز بأقوى طريقة ممكنة".

وفي الختام، وجهت فاطمة سيلكير هذه الدعوة للنساء: "باعتبارنا تجمع نساء رها، ندعو جميع النساء إلى بناء حياة جديدة، إن حرية المجتمع تأتي مع حرية المرأة، دعونا نزيد من نضالنا المشترك ضد جميع أنواع العنف، مع النضال؛ تصبح النساء أجمل".