"ندعو المنظمات الإنسانية للضغط على الدولة التركية لإيقاف هجماتها ومحاسبتها"
أدان مؤتمر ستار، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمجتمع الدولي لالتزامهم الصمت حيال هجمات الاحتلال التركي واستهدافها للمواطنين.
أدان مؤتمر ستار، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمجتمع الدولي لالتزامهم الصمت حيال هجمات الاحتلال التركي واستهدافها للمواطنين.
أفاد مؤتمر ستار أنه "كحركة تنظيمية نسائية، سننتقم لرفيقاتنا بتصعيد النضال وتعزيزه ورفع شعار ’ Jin, Jiyan, Azadî‘".
أصدر مؤتمر ستار اليوم، بياناً كتابيّاً حول هجمات دولة الاحتلال التركي، ودعا فيه الهيئات والمنظمات الإنسانية للضغط على الدولة التركية لإيقاف هجماتها ومحاسبتها.
وجاء في نص بيان المؤتمر:
"تواصل دولة الاحتلال التركي ذات النهج الاستبدادي والمناهض للإنسانية والطبيعة، انتهاج سياسة الاستبداد والإبادة ضدّ الشعوب الأصلية للمنطقة، نتيجةً لعقليتها العدوانيّة القائمة على الغزو والنهب والاختطاف والقتل، ولأنها لا تقبل بأي كيان للشعوب وتعادي إرادتهم؛ فهي تشنّ مختلف أنواع الهجمات على أهالي المنطقة وتستخدم ضدّهم شتّى أنواع الأسلحة في محاولةٍ منها لشرعنة عدوانها، كما تواصل هجماتها على القوات التي تتولّى حماية المرأة والمجتمع والأهالي؛ وحدات حماية المرأة، وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية، لتحقيق مخططاتها في ضوء سياسة الإبادة، وذلك لأن وجود قوات الحماية يضمن الحفاظ على مكتسبات الثورة، ثورة المرأة والمجتمع عموماً، فقد أصبحت المرأة تتولّى دوراً رياديّاً وتتمتّع بإرادةٍ حرّة وقوة ترهب المحتل، لكن جرى دحر جميع هذه المخططات وإفشالها، لذا فهي تشنّ هجماتٍ وحشيّة ولا أخلاقيّة لم يسبق لها مثيل.
إننا ندين هذه الهجمات الوحشية التي تشنّها دولة الاحتلال التركي على قياديّ ورياديّ حركتنا؛ حركة الحرية بشكل يومي، ولاسيما الهجمات الأخيرة التي استُهدفت فيها القياديّة في وحدات حماية المرأة؛ شرفين سردار ونوجان أوجلان وجاندا جودي، وأسفرت عن استشهادهن.
ويشنّ العدو مختلف أنواع الهجمات على القياديات اللواتي حاربن ضدّ إرهاب داعش، واللواتي هزمنه من خلال خوضهنّ لمقاومة عظيمة؛ كالقيادية والمناضلة في سبيل الحرية شرفين، التي حاربت ضدّ داعش مع رفيقاتها الشهيدات؛ جيان تولهلدان، ريحان عامودا، سوسن، دلار وروجنا.
وفي هذا السياق، ندين في مجلس مؤتمر ستار، صمت مجلس الأمن التابع للأمم المتّحدة والمجتمع الدولي بشدّة، لأنّ صمتهم يعني تواطؤهم، وندعو الهيئات والمنظمات الإنسانية للضغط على الدولة التركية لإيقاف هجماتها ومحاسبتها.
ونؤكّد كحركة تنظيمية نسائية على أننا سننتقم لرفيقاتنا بتصعيد النضال وتعزيزه ورفع شعار ’ Jin, Jiyan, Azadî‘".