نددت مبادرة المرأة السورية في كوباني بالمؤامرة الدولية التي طالت قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان في ذكراها السنوية الـ 16.

أصدرت مبادرة المرأة السورية في كوباني بياناً استنكرت فيه المؤامرة الدولية التي طالت قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان في ذكراها السنوية الـ 16. وأكدت ” إن حيثيات المؤامرة الدولية على القائد الكردي عبدالله أوجلان هي في مضمونها صورة مطابقة لمجريات المؤامرة الدولية على مدينة كوباني الأبية”.

وجاء في البيان “إن مبادرة المرأة السورية في كوباني كغيرها من المنظمات النسائية والاجتماعية في العالم، تدين المؤامرة الدولية اللئيمة التي استهدفت اغتيال الفكر الحر للقائد الكردي عبدالله أوجلان عبر تنسيق دولي منظم شاركت فيه معظم الاستخبارات العالمية ونجحت في اعتقال شخصه وسجنه في جزيرة إيمرالي قبل ستة عشر عاما.ً وظنت القوى الرأسمالية العالمية والتركية أنها نجحت في القضاء على حركة التحرر الكردية، لكن الذي لم تدركه قوى الإثم والعدوان إن الفكر الحر لا يعرف القيود ولا الاعتقال وإنما تمتلك أجنحة تطير عالياً وتصل إلى قلب كل عاشق للحرية .

وأضاف البيان “فعلى مدى ستة عشر عاماً ألف القائد الكردي أكثر من اثنا عشر كتاباً ساهمت في زيادة تنظيم حركة التحرر الثورية الكردية في جميع أرجاء العالم وزادتها قوة ًوصلابةً وتطوراً في الفكر والإبداع وطرحت نظريات في الحرية وإخاء الشعوب والعيش المشترك عبر مفاهيم الأمة الديمقراطية التي تجاوزت مفهوم الدولة القومية المغلقة.

وأكدت مبادرة المرأة السورية في كوباني في بيانها إن حيثيات المؤامرة الدولية على القائد الكردي عبدالله أوجلان هي في مضمونها صورة مطابقة لمجريات المؤامرة الدولية على مدينة كوباني الأبية متمثلة في تنظيم داعش التي شاركت في توجيهها لكوباني جميع الاستخبارات العالمية. وأضافت “وكما فشلوا في كوباني، فشلوا في اعتقال الفكر الحر للقائد الكردي، وكما تهافتت الدول الرأسمالية في العالم للمساهمة في اعتقال القائد الكردي قبل ستة عشرة عاماً إنهم يتهافتون الآن على الاعتراف ببطولات تلامذة أوجلان في كوباني قلعة المقاومة”.
وأنهت مباردة المرأة السورية بيانها بالقول “وكما انتصرت كوباني، انتصر القائد أوجلان وسيمضي كل معتنق للفكر الحر على نهجه حتى يتم تحريره من الأسر والسجن .
كمبادرة المرأة السورية في كوباني نطالب بالحرية للقائد عبدالله أوجلان ولكل معتقلي الفكر الحر في العالم” .