عفرين- تحت شعار "إما الحرية أو الحرية"، و "المرأة في غربي كردستان تبني مجالسها"، عقد تنظيم اتحاد ستار يوم الأحد الاجتماع الأول لمجلس المرأة في منطقة عفرين بحضور 350 عضو من أعضاء مجلس المرأة وعدد من أعضاء مجلس منطقة عفرين وضيوف الشرف من امهات السلام القادمات من شمال كردستان.

بدا الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على ارواح جميع الذين فقدوا حياتهم في سبيل الحرية والكرامة الإنسانية، وخص بالذكر على روح فقيد عفرين الناشط "جكدارآمد".

من ثم تم اختيار خمسة نساء من الحضور لإدارة اجتماع المجلس، وبعدها تم انتخاب كتاب الاجتماع، من ثم تلتها كلمة ألقتها روناهي دليل قائلة "باسم منسقية اتحاد ستار أرحب بجميع الحضور وكل من شارك في عقد هذا الاجتماع"، مؤكدةً على أهمية مجالس المرأة بالقول "إن لهذه المجالس الدور المهم في هذه المرحلة التاريخية التي تمر بها البلاد والتي ساهمت المرأة فيها بفعالية ولعبت دور الريادة في شتى الأصعدة، وناضلت بكل طاقتها في سبيل نصرة الثورة".

وأشارت دليل إلى السوية النضالية التي وصلت إليها المرأة الكردية.

من ثم قامت أمهات السلام القادمات من شمال كردستان بإلقاء كلمة على الحضور مباركين فيها مقاومة عفرين بريادة الناشط جكدار وباركوا فيها نضال الشعب الكردي في غربي كردستان وقدموا تحيات الشعب في شمال كردستان الى الشعب الكردي في هذا الجزء وذكروا بأن المستوى النضالي في غربي كردستان سيحدد مصير النضال في عامة كردستان.

كما قرأت برقيات كل من عوائل الشهداء ومؤسسة الكرد الإيزيديين ومؤسسة الفن والثقافة ومؤسسة اللغة الكردية، من ثم قرأ النظام الداخلي ومسودة القرارات ليتم النقاش على بنودها وتم طرحها للمجلس بعد إعطاءه الشكل الأخير، ومن أهم البنود التي نوقش حولها هي كيفية لعب المرأة لدورها في المجتمع بشكل فعال والتحرر من الذهنية الرجولية الحاكمة وخاصة في منطقة عفرين.

في الختام ألقيت عضو منسقية اتحاد ستار روكان أحمد كلمة أشارت فيها "الى أن الذهنية الحاكمة التي تدير المجتمع هي نفسها الذهنية الرجولية لذا يتوجب على المرأة أن تتخذ مبدأ التحرر من هذه الذهنية من خلال مؤازرة أخواتها من النسوة الأخريات ومواجهة ذهنية الرجل وتصعيد نشاط المرأة الخاص بها وبطابعها بعيداً عن الرجل لإدارة المرأة لأن النشاط الخاص هو المجال الوحيد الذي يمكن المراة من ممارسة نشاطها وطرح افكارها دون تدخل الرجل".