"إن فشل الدولة التركية في الوصول إلى هدفها منذ قيامها بالمؤامرة على القائد وحتى الوقت الراهن، جعلها تتخبط في سياستها، فهي تستغل أي فرصة للقضاء على الشعب الكردي أينما كان، فتارةً تشن هجومًا ممنهجًا على سوريا، وتارةً على العراق، مترجمة فشلها بفشل أكبر.
والهجمات الكبيرة والواسعة على منطقة غاري، تم التجهيز والتخطيط لها مسبقًا بالتنسيق مع حكومة العراق وحكومة الإقليم، حيث سعت دولة الاحتلال من خلالها إلى احتلال المنطقة بالكامل والقضاء على قوات الدفاع الشعبي وإبادة الشعب الكردي، ولهذا وضعت كل إمكاناتها العسكرية في سبيل تحقيق هدفها، وذلك باستخدام ما يقارب الـ50 طائرة في 4 أيام والتي أظهرت وحشيتها مرة أخرى مثل ما فعلت بالأسرى.
متناسية أن الكريلا تلاميذ القائد أوجلان، ومتناسية أيضًا مقاومتهم في زاب وحفتانين وأورمار وتضحياتهم العظيمة من أجل قضيتهم، معتقدة أنها ستنال من عزيمتهم ومقاومتهم العظيمة ونضالهم التاريخي الذي أفشل مخططات الدولة التركية وكل من يعاونها.
والانتصار الذي حققته قواتنا في منطقة غاري سيكون بداية انهيار الدولة التركية ونجاح مشروع الأمة الديمقراطية في أجزاء كردستان الأربعة، فهنيئًا لقوات ميديا أحفاد عكيد ومظلوم وزيلان وبيريتان.
ونحن في مؤتمر ستار نشد على أيديهم، وبهذه المناسبة العظيمة نجدد العهد بالاستمرار في النضال والمقاومة بمعنويات مقاومة غاري، ونحمّل أنفسنا مسؤولية مساندة القوات العسكرية YPJ -YPG كقوة دفاعية في روج آفا، وتفعيل الشبيبة كقوة للوصول إلى حرية الشعوب وحرية القائد عبدالله أوجلان".