تنديداً بالمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان في 9 تشرين الأول 1998، أدلى مؤتمر ستار في ناحية عامودا ببيان إلى الرأي العام، في الذكرى السنوية الـ26 للمؤامرة.

البيان قرأته الإدارية في مؤتمر ستار، نورا حسين، أمام دوار المرأة وسط عامودا، بحضور عضوات مؤتمر ستار وممثلات عن التنظيمات النسائية في المدينة.

أكد البيان أن المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان لا تزال مستمرة عبر أساليب مختلفة.

وأضاف: "من المعلوم أن الدولة التركية لن تهدأ لها بال ما دام هناك كردي وإنسان على وجه الأرض يتطلع إلى الحرية، فهي تحاول بكامل قوتها وبكل الأساليب القضاء عليهم ومحوهم. هي تتوهم بأنها قادرة على اقتلاع وحجب أفكار قائدنا والقضاء على أخوة الشعوب، بفرضها عزلة مشددة عليه، لكنها مخطئة وعليها أن تعيد حساباتها، ففكر القائد أقوى من سياسات تركيا وآلتها الفاشية".

وشدد "من يصمت أمام الجرائم المرتكبة بحق القائد عبد الله أوجلان هو شريك فيها".

وقال: "على الرغم من بُعد القائد جسدياً عن الشعوب التواقة إلى الحرية إلا أن فكره منتشر بين الشعوب، مؤكداً أن تركيا وعملائها بكل سياساتهما الفاشية لن تستطيع إبعادنا عن قائدنا، وسنلتف حوله حتى نحقق حريته الجسدية".

وأكد أن "إصرار القائد عبد الله أوجلان ومقاومته في سجن إمرالي، أفشل سياسات الدولة التركي وأن مشروع الأمة الديمقراطية شكل ضربة لمخططات النظام التركي الفاشي في المنطقة".

ليختتم البيان بتجديد العهد على إفشال المؤامرة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.