مؤتمر ستار يدين العدوان التركي على شمال وسرق سوريا

أدان مؤتمر ستار لإقليم عفرين هجمات وانتهاكات الاحتلال التركيّ في عفرين وعين عيسى، وقال إنّ تركيا تلعب دوراً لإطالة الأزمة السوريّة، وناشد المنظّمات للوقوف أمام هذه الممارسات.

وجاء في البيان "باسم مؤتمر ستار لإقليم عفرين وتحت شعار "لا للإبادة معاً نحمي المرأة والحياة"، ندين ونستنكر أساليب الدولة التركية وهجماتها الوحشية على عموم مناطق روج آفا وباكور كردستان في العام الجاري، فهي تلعب الدور الأسوأ في إطالة الأزمة السورية، فقد اختلفت أساليب وأشكال تدخّلها، حيث حوّلت حدودها معابر للمعارضين، ومن ثمّ أطلقت عدّة حملات تحت مسمّيات (درع الفرات، غصن الزيتون، نبع السلام)، واحتلّت من خلالها المدن الحدودية وبمساعدة روسيا لتحقيق المصالح لكلا الطرفين وممارسة سياسة الإبادة والاضطهاد بحقّ شعوب المنطقة".

وتابع البيان: "كما يشدّد النظام التركيّ الفاشي العزلة المفروضة على القائد أوجلان ويمنع المحامين من زيارته والاطمئنان على وضعه، فهذه السياسة منافية للقيم الأخلاقية والإنسانية والمواثيق الدولية، كما مارس سياسة قمع الحريات باعتقاله الشخصيات السياسية منها البرلمانية المدافعة عن حقوق الشعب والمرأة ليلى كوفن، والمحامية إبرو التي بلغت مرتبة الشهادة".

ونوّه البيان: "إنّ السياسات التي تمارسها دولة الاحتلال تهدف لإعادة أمجادها إلى المنطقة وإنهاء حركة حرية كردستان ومشروع الأمة الديمقراطية وأخوّة الشعوب، كما حدث في عفرين والمناطق المحتلّة كالتغيير الديمغرافي ونهب الآثار وتخريب أماكن ودور العبادة وهجماتها في عين عيسى، فقد وصل حقدها إلى تدمير أضرحة الشهداء في عفرين وباكور كردستان، كما استهدفت النساء المقاومات والمناضلات والسياسيات ومثّلت بجثثهن بعد استشهادهن لتثبت للعالم انتصارها على المرأة الحرة، لكن الواقع أثبت العكس، فقد أثبت ضعف الدولة الفاشية أمام قوة المرأة وشجاعتها وإرادتها ومقاومتها حتى يومنا هذا، والدليل على ذلك تنظيمها وصمودها في مناطق الشهباء ووقوفها في وجه المؤامرات.

وأكّد البيان: "وعلى هذا الأساس باسم جميع نساء عفرين نعاهد أنّنا باقون على خطى شهداء الحرية ونجدّد عهدنا بالاستمرار في النضال والكفاح حتّى تطهير كافة الأراضي المحتلة والعودة إلى ربوع الوطن".

وناشد البيان في ختامه: "جميع المنظّمات الحقوقيّة، ومنظّمات حقوق المرأة والطّفل والإنسان للحدّ والوقوف في وجه سياسات الدولة التركيّة الإجراميّة في المنطقة".