مؤتمر ستار: هزيمة المحتل ستتم بإرادة المرأة الحرة المتسقة بروح نوروز
هنأت منسقية مؤتمر ستار في بيان لها عوائل الشهداء وجميع الشعوب بحلول عيد نوروز وقالت: "بإرادة المرأة الحرة، سيكون نوروز 2021 أساس لتحرير كل المناطق الواقعة تحت الاحتلال".
هنأت منسقية مؤتمر ستار في بيان لها عوائل الشهداء وجميع الشعوب بحلول عيد نوروز وقالت: "بإرادة المرأة الحرة، سيكون نوروز 2021 أساس لتحرير كل المناطق الواقعة تحت الاحتلال".
أصدرت منسقية مؤتمر ستار بيانا بمناسبة حلول عيد نوروز وأكدت أن نوروز هذا العام سيصبح أساس لتحرير كل المناطق الواقعة تحت الاحتلال وذلك بإرادة المرأة الحرة.
وقالت المنسقية في بيانها إن نوروز يرمز إلى الحرية والعدالة والمساواة والخلاص من القمع والظلم والاستبداد.
ونص البيان:
"في البداية نتقدم بأحر التبريكات والتهاني إلى القائد عبدالله أوجلان وجميع أبناء شعبنا وذوي الشهداء وشعبنا المقاوم والمناضلين في المعتقلات ومقاتلي الكريلا في الجبال الحرة، بحلول عيد نوروز، عيد الحرية، ونستذكر جميع شهداء نوروز في شخص الشهيد مظلوم دوغان وشهداء الحرية.
كما نبارك المقاومة التاريخية والنصر في غاري التي كسرت شوكة العدو التركي، على القائد عبد الله أوجلان وعموم الشعب الكردي وشعوب المنطقة.
مقاومة غاري أثبتت للاحتلال التركي ولجميع أعداء الشعب الكردي أن إرادة ونضال الشعب الكردي سينتصر دومًا، وستفشل جميع مخططات ومساعي أعدائه في النيل من مكتسباته، ونكرر عهدنا الذي قطعناه لشهداء الديمقراطية والحرية بأننا سنواصل مسيرتهم النضالية حتى تحقيق النصر.
يمثل حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ضحاك العصر، لهذا يجب على شعبنا وجميع شعوب الشرق الأوسط الانتفاض وتصعيد النضال ضد الفاشية وتكثيف المقاومة من أجل الحرية والديمقراطية، كما فعل كاوا الحداد عندما أوقد شعلة نوروز، وكاوا العصر مظلوم دوغان عندما أوقد شعلة الثورة، وأصبح نوروز رمزًا تستلهم منه جميع شعوب روج آفا وشمال وشرق سوريا وتواصل النضال بروح مقاومة نوروز.
يوم نوروز في التاريخ هو نفس اليوم الذي اتحدت فيه القبائل والشعوب الكردية مع باقي الشعوب معًا، من الكرد والعرب والسريان والتركمان والشيشان وغيرهم من أجل انتصار الثورة.
لذلك فإن نوروز عام 2021 سيكون أساسًا لتحرير كل المناطق من الاحتلال التركي بإرادة المرأة المنظمة.
لقد انتشر خبرٌ مفاده أن وضع القائد عبد الله أوجلان سيء صحيًّا، المعتقل في سجون الفاشية التركية منذ 22 سنة في ظروف اعتقال لا إنسانية ولا أخلاقية وغير قانونية، وإننا نطالب بالكشف عن صحته، ونحمّل دولة الاحتلال التركي المسؤولية الكاملة فيما يتعلّق بصحة قائد الإنسانية والفكر الحرّ وأخوّة الشعوب، ونحمّل المسؤولية أيضًا للمجتمع الدولي ومنظّمات حقوق الإنسان التي تشاهد ما يجري من انتهاكات بحقّ القائد.
ونؤكد في الختام أننا ملتزمون بالدفاع عن حقوق شعبنا وسنعمل بكل جد في سبيل الوصول إلى سوريا جديدة، سوريا ديمقراطية موحدة وحرة".