عامودا - المرأة الكردية التي تقود الثورة في غرب كردستان وسوريا أثبتت وجودها في جميع المجالات، وبأنها قادرة على تحرير نفسها من جميع القيود التي تضعها على عرش التخلف والجهل من قبل مجتمع وضع هذا الإطار لها لممارسة دوره المتسلط عليها وتركها خاوية القوة والإرادة.
ونظمت المرأة الكردية في غرب كردستان نفسها بدايةً ضمن مجالسها وحالياً ضمن صفوف لجان الحماية الشعبية, لممارسة دورها في كافة المجالات التي حرمها منها المجتمع بحجة أنها ضعيفة البنية وما إلى ذلك من حجج واهية.
حيث قامت المرأة الكردية في قرية "جاغر" التابعة لمدينة عامودا بالوقوف للمرة الأولى على حاجز للجان الحماية الشعبية, متجاوزةً نظرة المجتمع إليها على أنها غير قادرة على القيام بمثل هكذا مهام.
وتحدثت العضو في لجان الحماية الشعبية (ر.ج) قائلةً: "ضمن الظروف التي تمر بها غرب كردستان وسوريا ومشاهد القتل والاعتقالات والاعتداء وما إلى ذلك من أعمال تهدد أمن المجتمع فأنه يتوجب على المرأة الكردية أن لا تستهين بدورها في حماية قراها ومدنها لما لها من طاقات مثلها مثل الرجل في القدرة على الحماية والدفاع عن نفسها ومجتمعها".
وأضافت قائلةً: "ندعو جميع الشابات الكرديات لممارسة دورهن الفعال ضمن الثورة لتتركن بصمتهن الخاصة بهن من أخذ مكانهن في كافة الميادين, وبالأخص ضمن لجان الحماية الشعبية التي تثبت بشكل قاطع قدرة المرأة على القيام بكافة المهام ولكسر الحاجز الذي رُسم لها من قبل المجتمع الذي قوّض قدراتها".
واليوم تثبت المرأة الكردية بأنها ليست قادرة على حماية نفسها فقط بل إنها مستعدة للوقوف في الصفوف الأمامية من أجل حماية مقدساتها أيضاً, وذلك بوقوفها على الحواجز الأمنية وقيامها بحماية نفسها ومجتمعها.