مؤامرة 9 تشرين الأول في ذاكرة المرأة الكردية

مؤامرة 9 تشرين الأول في ذاكرة المرأة الكردية



تربه سبيه - المؤامرة الدولية التي استهدفت قائد الشعب الكردي "عبد الله أوجلان" في 9 تشرين الأول عام 1998 والتي تم فيها إخراج أوجلان من سوريا وغرب كردستان، وانتهاءها باعتقاله في جزيرة إيمرالي. يعتبر يوماً أسوداً بالنسبة للشعب الكردي المرتبط بفكره وفلسفته.

وهذه المؤامرة التي أُحيكت ضد قائد الشعب الكردي "عبد الله أوجلان" مازالت في ذاكرة الشعب الكردي والنساء اللواتي التقوا به، يتحدثون اليوم عن أجمل اللحظات التي قضوها معه وعن أبشع مؤامرة تعرض لها قائدهم.

وتحدثت أسماء أحمد عرفات عن أول لقاء لها مع قائد الشعب الكردي أوجلان وعظمة فكره وقوته التي لفتت أنتباهها وعبرت عن ارتباطها بقائدها وإنها ستسير على نهجه وخطه حتى أخر قطرة من دمها. ونددت بالمؤمرة الدولية التي دخلت عامها الرابع عشر، وأكدت على ضرورة النضال بشكل أكبر من قبل النسوة لتحرير قائد الشعب الكردي"أوجلان".

ومن جهتها تحدثت فخرية أم سلمان عن لقائها بأوجلان وهيبته التي لفتت انتباها في حديثه وكلامه ووقفته، وأسلوب المعاملة مع من حوله، قائلةً: "حرية القائد مرتبطة بحرية المرأة، حيث أنه بحرية القائد ستحرر جميع النساء". ونددت بالمؤامرة التي نفذت على قائد الشعب الكردي "أوجلان" بيد القوى الإمبريالية الحاكمة على فكر الإنسانية. وبأنهم سيناضلون حتى نهاية عمرهم من أجل حرية أوجلان.

وأشارت فكرية إبراهيم إلى المؤامرة البشعة والسواء التي نفذتها القوى الدولية على قائد الشعب الكردي "أوجلان"، ونددت بالمؤامرة الدنيئة، ونوهت إلى ضرورة تكثيف الجهود التي يجب على المرأة أن تبذلها في سبيل حرية أوجلان في هذه المرحلة التاريخية . وإن حرية أوجلان تعني حرية المرأة في جميع أنحاء العالم.