وجاء في بيان معتقلي حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)ما يلي:
"ان الاحتلال التركي فرض بشكل منهجي عزلة مشددة على قائدنا منذ عام 2011، وعندما وصلت العزلة المشددة إلى حد الانكسار من قبل قائدنا ومقاومة السجون والكريلا والشعب، نفذ الاحتلال التركي الذي أصبح نظاماً مرتزقاً في عام 2014 "خطة الركوع" وفرض عزلة شديدة على قائدنا وجعل من مفهوم الإبادة سياسة عامة.
وتعدُّ سياسة التدمير وطمس الهوية الكردية من الأهداف الأساسية للاحتلال التركي في كل منطقة، بالإضافة إلى محاولة عزل مقاومتنا في ساحات الحرية، وعزل قائدنا عنا وعن الشعب لنسيانه، ولكن تم إحباط هذه السياسات من خلال المقاومة الروحية والجسدية للمعتقلين والكريلا، وفي حين لم يتمكن أصدقاؤه ورفاقه حتى من إرسال رسالة تتضمن جملة واحدة، تم إرسال رسائل تهديد إلى سجن إمرالي من قبل قوتهم، وكما يتم توزيع إرسال هذه الرسائل ومحتوياتها على الصحافة من قبل نفس القوى، يا ترى ماذا ينوون فعله بهذه الممارسات؟
لقد أظهر تاريخ مقاومتنا للاحتلال مرات عديدة أن قائدنا بالنسبة لنا هو مسألة "بقاء أو موت" وعلى الاحتلال التركي ألا ينسى أن هناك دائماً دائرة من النار تحيط بقائدنا وهو في مركز نضالنا من أجل الحرية، وعلى الاحتلال التركي ألا يمتحن قوتنا وصبرنا في المقاومة والنضال.
وفي السياق، نذكّر الاحتلال التركي ونحذره من خط المقاومة التاريخية لحزب العمال الكردستاني (PKK) وحزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK).
نبين أن هذه السياسة تهدف المشاعر والأفكار لإضفاء شرعيتهم الاحتلالية عليها، فهم يريدون القضاء على نهجنا وفكرنا النضالي أي نهج القائد "آبو" الذي سلكناها في النضال من أجل حرية شعبنا، وإننا ندعو شعبنا إلى توخي اليقظة ضد هذه الهجمات، والعمل على إبطال السياسة الفاشية لحزب العدالة والتنمية (MHP) وحزب الحركة القومية (AKP) والوقوف إلى جانب القائد "آبو" في صموده.