قالت الإدارية في تنظيم المرأة لحزب الاتحاد الديمقراطي زينب كوباني  إن الانتصارات التي حققتها وحدات حماية الشعب في مقاطعتي الجزيرة وكوباني حققت معها إنجازات على الصعيد السياسي أيضاً، مؤكدة أن الإدارة الذاتية الديمقراطية هي مفتاح حل الأزمة السورية، وذلك خلال اجتماع.

وعقد تنظيم المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي اجتماعاً لنساء كومين حي الشهيد خبات في مدينة ديرك، لمناقشة آخر التطورات في روج آفا والأوضاع بشكل عام في سوريا، حضرته العشرات من النساء.

وبدأ الاجتماع الذي عقد في مركز الكومين بالوقوف دقيقة صمت، ومن ثم تحدثت الإدارية في تنظيم المرأة لحزب الاتحاد الديمقراطي زينب كوباني حول المقاومة التي تبديها وحدات حماية الشعب والمرأة في روج آفا من أجل حماية مكونات المنطقة من هجمات المرتزقة.

وأكدت كوباني أن هذه الانتصارات تفتح المجال أمام المزيد من المكاسب السياسية وأثبتت صواب النهج الذي اتخذه أبناء روج آفا وأن الأزمة السورية لا يمكن أن تحل إلا بمشاركة الكرد.

وأضافت كوباني “الأزمة السورية تزداد تفاقماً حيث استولت مرتزقة داعش على العديد من المناطق في سوريا مما يشكل خطراً على حياة الآلاف من المدنيين. إننا في حزب الاتحاد الديمقراطي سنعمل من أجل بناء سورية ديمقراطية تعددية لا مركزية مهما كلفنا ذلك، والإدارة الذاتية الديمقراطية هي مفتاح حل الأزمة السورية”.

وتطرقت كوباني أيضاً إلى موضوع الانتخابات البرلمانية المزمع إجرائها في 7 جزيران/يونيو القادم في باكور كردستان وتركيا قائلة “على شعبنا في باكور كردستان أن يعرف كيف سيدلي بصوته، لأن هذا الانتخابات ستحدد مصير شعبنا في باكور كردستان. إن حزب العدالة والتنمية يعمل جاهداً لإفشال ذلك ولايزال مصراً في سياسية الإبادة وإنكار وجود الشعب الكردي، ونحن على ثقة أن الشعب الكردي يملك القوة للتصدي لهذه السياسيات”.

وأشادت كوباني في ختام حديثها بدور المرأة في ثورة روج آفا، مؤكدة أن ثورة روج آفا سميت بثورة المرأة نظراً للدور الريادي الذي لعبته في مختلف المجالات، وناشدت كافة النساء بتصعيد نضالها حتى تحقيق الحياة الحرة.

وانتهى الاجتماع بالإجابة على أسئلة الحضور.