دانت كل من منظمة سارة لمناهضة العنف ضد المرأة وإداريات في المؤسسات بمدينة حسكة هجوم الاستخبارات الإيرانية على الشابة فريناز خسرواني، وأكدن أن الهجوم يكشف الوجه الحقيقي للنظام الإيراني، وقلن إن مقاومة فريناز هي استمرارية لنضال آرين ميركان.
قامشلو
واستنكرت العضوات في منظمة سارة لمناهضة العنف ضد المرأة، ممارسات النظام الإيراني بحق النساء الكرديات من خلال بيان أصدرنه.
حيث تجمعت العشرات من عضوات المنظمة أمام مركز المنظمة في مدينة قامشلو ورفعن لافتات كتبت عليها “روح المناضلة فريناز هزت عرش الديكتاتورية”، وقرأت العضوة الإدارية نجاح أمين بياناً أصدرته المنظمة بهذا الخصوص.
وجاء في نص البيان “بالرغم من أن التاريخ كتب بلغة ذكورية وتم خلاله تهميش دور المرأة لتبقى مغيبةً وبعيدةً عن مجريات الأحداث، إلا أن إرادة الحياة والحرية عند المرأة ظهرت في مراحل مختلفة فهي لم تتقبل الظلم والعبودية، وانتقضت وقاومت التسلط والاستبداد.
البارحة نساء ديرسم أقبلن على الموت بكل اعتزاز وفضلن الموت على أن يدنس المجرمون شرفهن، فرمين بأنفسهن من أعالي الجبال وهن يغنين للحرية، في مهاباد ألقت بنفسها من بناء الفندق رافضة المغريات مفضلة الموت.
نثمن عالياً تضحية هذه الفتاة بحياتها من أجل الحفاظ على شرف المرأة وكرامتها لتكون شعلة الحرية لإزالة النقاب عن عورات نظام الملالي كما نبارك انتفاضة الشعب في مهاباد ضد الظلم.
وندين جميع الجناة وكل من شارك في هذه الجريمة وندين ردة فعل السلطات الإيرانية وقمعها للمظاهرات، ولتحيا كل امرأة مناضلة تدافع عن شرفها وحريتها.
حسكة
وفي السياق ذاته نددت عضوة مؤسسة عوائل الشهداء ليلى محمد سعيد هجوم الاستخبارات الإيرانية على الشابة الكردية فريناز خسرواني في مدينة مهاباد بروجهلات “شرق كردستان” وقالت إن هذا الهجوم يعبر عن الوجه الحقيقي للذهنية الذكورية السلطوية تجاه المرأة، وأكدت أن تفضيل فريناز للموت على الوقوع في يد الاستخبارات الإيرانية يعتبر “ولادة للمرأة الكردية في روجهلات كردستان لأنها أثبتت للنظام الملالي أن المرأة الكردية لم تعد تلك المرأة المضطهدة، بل تستطيع المقاومة والوقوف في وجه هذا النظام وممارساته بحق المرأة”.
واعتبرت سعيد أن مقاومة فريناز تعد جسراً لعبور المرأة الكردية في روجهلات إلى مرحلة المطالبة بحقوقهن والنضال من أجل حريتهن وأصبحت رمز المرأة للنضال ضد التحرر الجنسوي. ورأت أن النظام الإيراني هو المتهم الأول في هذا الهجوم كونه لم يتخذ حتى الآن أي إجراء لي محاسبة مرتكبي الهجوم.
عضوة مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي راغدة مير، اعتبرت ممارسات الحكومة الإيرانية تجاه الشعب الكردي سياسة قذرة، كما أنه يكشف زيف ادعاءات إيران بأنها دولة إسلامية وأشارت أن إيران تستخدم الإسلام كوسيلة لتحقيق مصالحها وقالت “إن مقاومة فريناز هي استمرارية لنضال آرين ميركان ويتوجب على كل امرأة السير على نهج هؤلاء المناضلات”، وطالبت الدولة الإيرانية بمحاسبة مرتكبي الهجوم وكشف ملابسات الحادثة والإقرار بوقوف النظام الإيراني خلف الهجوم.
الإدارية في تنظيم اتحاد ستار بمدينة حسكة يسرى إلياس، أكدت أن الهجوم على فريناز كشف الوجه الحقيقي لممارسات إيران بحق الشعب الكردي، وقالت إن العنف الذي استخدمه النظام الإيراني في قمع التظاهرات السلمية تأكيد على ممارسات هذا النظام التعسفية والإنكارية بحق الهوية الكردية، وأكدت دعمهن كنساء روج آفا لشعب روجهلات.