مقاتلات: YPJ تجسد شخصيتنا التي طمرت على مدار عقود من الزمن
هنأت العديد من المقاتلات في وحدات حماية المرأة بمدينة تل تمربالذكرى الثانية لتأسيس وحدات حماية المرأة في روج أفا، وأكدن أن وحدات حماية المرأة تجسد شخصيتهن التي طمرت على مدار عقود من الزمن
هنأت العديد من المقاتلات في وحدات حماية المرأة بمدينة تل تمربالذكرى الثانية لتأسيس وحدات حماية المرأة في روج أفا، وأكدن أن وحدات حماية المرأة تجسد شخصيتهن التي طمرت على مدار عقود من الزمن
هنأت العديد من المقاتلات في وحدات حماية المرأة بمدينة تل تمربالذكرى الثانية لتأسيس وحدات حماية المرأة في روج أفا، وأكدن أن وحدات حماية المرأة تجسد شخصيتهن التي طمرت على مدار عقود من الزمن، وإنهن يستمدن ثقافة المقاومة من فكر وفلسفة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان .
ومع مرور عامين على تأسيس وحدات حماية المرأة في روج أفا، ودخولها العام الثالث، أكدت العديد من المقاتلات في وحدات حماية المرأة في مدينة تل تمر من كرد وعرب، أن المرأة أثبت نفسها ضمن هذه الوحدات للعالم أجمع تستطيع أن تتخذ مكانها في الحياة العملية وحتى على حمل السلاح والقتال في جبهات القتال ضد العدو، وجاء ذلك من خلال لقاءات أجرتها معهم وكالة أنباء هاوار.
وفي هذا السياق قالت المقاتلة زيلان تولهدان إن المرأة ضمن صفوف وحدات حماية المرأة أثبتت نفسها للعالم أجمع، وأضافت “بعد مرور عامين على تأسيس وحدات حماية المرأة في روج أفا، أثبتت المرأة ضمن صفوف وحدات حماية المرأة لجميع العالم بأن المرأة ليست مكانها في المطبخ فقط، إنما هي أيضاً قادرة أن تتخذ مكانها في جميع المجالات العملية حتى على حمل السلاح والقتال في جبهات القتال ضد العدو، حيث أن المرأة الشرق أوسطية باتت محط أنظار العالم بمقاومتها التي أبدتها في وجه أعتى المجموعات الارهابية في العالم، وأن المرأة الكردية التي كانت تعرف بين مجتمعات العالم بالتخلف والاضطهاد، باتت اليوم المثال الأعلى للنساء في العالم بمقاومتها التي لا مثيل لها في التاريخ، كما أن الأفق الضيقة للسلطة الذكورية على المرأة باتت اليوم في مرحلة الانحلال، لأن المرأة خرجت من ذلك المجتمع المتخلف وتحررت فكرياً وباتت تعرف الطريق الصواب في مسيرتها نحو حريتها وحرية شعبها”.
وأكدت تولهدان أن ثقافة المقاومة التي تبديها المرأة اليوم في وجه المجموعات المرتزقة مستمدة من فكر وفلسفة القائد أوجلان ونهج الشهداء، قائلة “ثقافة المقاومة التي ننتهجها والتي أوصلتنا الى هذه المرحلة مستمدة من فكر وفلسفة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، وكذلك من نهج الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل حرية شعبهم، وأن هذه المقاومة التي نبديها اليوم في خنادق القتال هي ذات أهمية كبيرة بالنسبة لنا، لان المقاومة التي نبديها اليوم تجسد شخصيتنا التي طمرت على مدار عقود من الزمن’’.
أما المقاتلة زكية روجدم فأكدت أن وحدات حماية المرأة خلال العامين المنصرمين قدمت دروساً في المقاومة والفداءٍ قائلة “قدمت المرأة خلال العامين المنصرمين دروساً في المقاومة والفداء، كما أن هذه المقاومة سوف تستمر حتى تحرير المنطقة من المجموعات التكفيرية الذين يحاولون اغتصاب أرضنا. بعد تشكل وحدات حماية المرأة حصلت المرأة على حقها في الدفاع عن هويتها، بالإضافة الى أنها الآن تقاتل ضد عدو يهدد هويتها من جهة، ويهدد هوية شعبها وأرضها من جهة أخرى، وها هي الان تقاتل كتفاً لكتف مع الرجل في خنادق القتال ضد المجموعات المرتزقة’’.
وفي نهاية حديثها هنأت المقاتلة زكية روجدم بالذكرى الثانية لتأسيس وحدات حماية المرأة على جميع رفيقاتها اللواتي ترابطن في خنادق القتال، كما هنأت ميلاد القائد أوجلان على جميع نساء العالم.
ومن جهتها أكدت المقاتلة دليلا جيا وهي من المكون العربي أنها انضمت إلى صفوف وحدات حماية المرأة لأنها وجدت ضمن صفوف هذه الوحدات هويتها الضائعة، قائلة “بعد عامين من تأسيس وحدات حماية المرأة في روج آفا شاهدت المقاومة التي تبديها هذه الوحدات ضد المجموعات المرتزقة عن كثب، لذلك بادرت الى الانضمام الى هذه الوحدات دون التطرق الى الهوية أو الطائفة أو الدين، لان هذه الوحدات هي الطريق الصحيح بالنسبة لي، وأرابط الآن في خنادق القتال كمقاتلة من المكون العربي وبجانبي مقاتلة كردية مستعدة لأن تضحي بروحها في أصبت بمكروه لكي تنقذ حياتي وأنا أيضاً كذلك، لذلك هذه الوحدات تمثل هويتي التي كانت ضائعة منذ صغري والتي كنت أحلم بها في المستقبل، لذلك أنا سعيدة بتواجدي ضمن هذه الوحدات”.
وأضافت جيا “هنالك فرق بين المرأة المقاتلة والمرأة العادية، لو كنت في المنزل بالطبع في النهاية كنت سأتزوج وأقضي حياتي في البيت حتى الموت، لكن المرأة المقاتلة هي اليوم تعبر عن نفسها ضمن هذه الوحدات وتعمل للدفاع عن حرية شعبها ووطنها، فهنالك طريق واحد أمامي لا بديل عنه وهو النصر أو الشهادة’’.
ونوهت جيا في حديثها إلى أن المرأة بمقاومتها ضمن صفوف وحدات حماية المرأة أظهرت للعالم جوهرها الحقيقي بالقول “المرأة كانت تعرف بين المجتمع بأنها جناحٍ مكسور، لكن المقاومة البطولية التي أبدتها المرأة في جبهات القتال ضد المجموعات المرتزقة، أظهرت جوهرها الحقيقي، والعالم بات يستوعب حقيقة ما يجري، وإن هذه المقاومة حقيقية وليست مزيفة كما تدعي بعض الجهات، والمجموعات المرتزقة ‘‘داعش‘‘ أكبر مثال على ذلك، حيث أن هذه المجموعات أيضاً باتت تستخدم النساء معها في الحرب لمعرفة كيف تقاتل المرأة، لكن تلك المرأة التي تقاتل مع داعش ما هي إلا عبيدة لا تعرف سوى الاضطهاد، إلا أن المرأة التي تقاتل ضمن صفوف وحدات حماية المرأة فهي تقاتل بإرادتها للدفاع عن نفسها وشعبها”.
وناشدت المقاتلة دليلا جيا في نهاية حديثها جميع الشابات بالانضمام الى صفوف وحدات حماية المرأة، كما هنأت أيضاً ميلاد قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.
أما المقاتلة بيريتان جودي فأكدت أن المرأة على مدار العامين المنصرمين أظهرت للعالم أجمع قدرتها على التصدي لأعتى مجموعة إرهابية في العالم قائلة “نحن كوحدات حماية المرأة بعد عامين من تأسيس هذه الوحدات استطعنا أن نعرف العالم أجمع بأن هذه الوحدات هي الوحيدة في العالم التي تتشكل من المرأة وتتصدر لأقوى مجموعة إرهابية في العالم، وهي بعيدة عن الإنسانية وتدعي الإسلام وتستهدف الاماكن المقدسة، لذلك نحن كوحدات حماية المرأة لن نقبل بهذه الأفعال الشنيعة، كما أننا سوف ندافع عن أرضنا ووطننا حتى آخر قطرة دم في عروقنا”.
وتابعت جودي حديثها قائلة “إن تأسيس وحدات حماية المرأة في روج آفا، له الكثير من المعاني بالنسبة إلى المرأة التي تقاتل الآن في جبهات القتال، حيث أن القائد أوجلان يقول “قوتي تبدأ من المرأة المثقفة، والواعية والمتحضرة”، لذلك على المرأة الكردية أن تتفهم حقيقة أن القائد أبو يمنح كل هذه الثقة للمرأة، لذلك على المرأة أيضاً أن تكون على أهلاً لهذه الثقة حتى نصل جميعاً إلى هدفنا المنشود وهو حريتنا وحرية شعبنا”.
وعاهدت المقاتلة بيريتان جودي في نهاية حديثها بالسير على خطى المناضلين الذين ضحوا بحياتهم في سبيل حرية شعبهم أمثال المناضلة ساكينة جانسيز وآرين ميركان وزيلان وغيرهم من المناضلات التي لمعت أسمائهم في تاريخ الشعب الكردي.