هنأت مقاتلات وحدات حماية المرأة في خنادق القتال بمنطقة تل تمر ميلاد قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان الـ 66 على جميع أبناء المنطقة وخصوصاً على المرأة الكردية واعتبرن أن ميلاد أوجلان هو ميلاد تحرير المرأة من الظلم والانكار المجحف بحقها.
وعبرت المقاتلة ديانا رشيد دوستم عن سعادتها وهي تحتفل بميلاد أوجلان في جبهات المقاومة بقولها “نبارك ميلاد القائد على جميع شعوب العالم وخصوصاً على الشعب الكردي الذي عانى الظلم، الانكار والإبادة، إن ميلاد القائد بالنسبة للشعب الكردي يعتبر يوماً للخلاص ولهذا يزرع أبناء الشعب الكردي الأشجار في هذا اليوم تعبيراً عن تجدد الحياة ومدى ارتباط هذا الشعب بأرضه وبقائده”.
وتابعت دوستم حديثها “ميلاد القائد هو ميلاد الروح المعنوية والإصرار على تحقيق حرية المرأة التي عانت الانكار والاضطهاد بحقها على مدى عقود”.
وبدورها قالت المقاتلة سارا لزكين “لولا القائد وتعليماته لما توصلت المرأة إلى هذا المستوى من القوة، ميلاد القائد بالنسبة لنا كمقاتلات ضمن صفوف وحدات حماية المرأة هو ميلاد المرأة التي بعثت فيها روح الإصرار والقوة لتبث وجودها وقدرتها الذاتية وإفساح المجال إمام طاقاتها وامكاناتها”، وتمنت أن تحتفل مع القائد بميلاده عن قريب.
أما المقاتلة سيلفان باز فقد عبرت عن مشاعرها بهذا اليوم قائلة “أتمنى أن يعم السلام بميلاد القائد على جميع الشعوب المضطهدة وأن تنال حريتها”.
ومن جانبها قالت المقاتلة جيانا ماردين “انضممت إلى صفوف وحدات حماية المرأة كي أدافع عن حقوق المرأة التي أغرقها المجتمع تحت مسمى العادات والتقاليد البالية، وكي أكون إحدى المناضلات اللواتي تدافعن عن المرأة وحقوقها انضممت إلى وحدات حماية المرأة، والروح المعنوية التي نسير عليها بنضالنا في سبيل حرية المرأة تأتي من خلال تعليمات القائد، لأن القائد يعرف مدى قدسية المرأة لذا يصر على أن تنال المرأة حريتها لأن حرية المرأة هي حرية المجتمع”.
وتابعت مادرين “ميلاد القائد هو ميلاد البشرية التي استفاقت من سبات عميق ومن خلال كتب القائد وتوجيهاته كسرت تلك القيود والعقول المتحجرة التي غذت الذهنية على مدى عقود، وبميلاد القائد أشرقت شمس جديدة في عالمنا ونحن فخورين باننا نقاتل بفكره كي نحقق الحرية”.
المقاتلة بيريفان زاغروس اعتبرت ميلاد أوجلان ميلاد الشعب الكردي وبداية تعرفه على هويته وحقيقته التاريخية التي حاول النظام الرأسمالي تشويهه بقولها “اليوم أشعر بالسعادة وأنا أقاتل في جبهات المقاومة التاريخية التي تسطرها مقاتلات وحدات حماية المرأة والشعب في الحفاظ والدفاع عن المنطقة التي يسعى النظام الرأسمالي إلى تشويه الحقيقة التاريخية للشعوب المتعايشة معاً وخصوصاً حقيقة الشعب الكردي المضطهد على أرضه، وكذلك المرأة الكردية التي تم تشويه تاريخها”.
وأكدت زاغروس “إن أوجلان أحيا تلك الشعوب من خلال رسمه للتاريخ وإظهار حقيقتها التاريخية، الثقافية والمعنوية وخصوصاً حقيقة المرأة، وما نضالنا اليوم في خنادق المقاومة هي لتبيث الإرادة الحرة التي وهبها لنا القائد كي نناضل ونحقق الحرية والتحرر الجنسوي بين الطبيعة والإنسان”.