وأعربت مقاتلات في وحدات حماية المرأة (YPJ)، عن شعورهن وأمالهن بمناسبة حلول يوم ميلاد القائد عبدالله أوجلان المصادف 4 نيسان من كل عام.

وأكدت المقاتلة في صفوف وحدات حماية المرأة (YPJ) جيندا أمارا أنهم على أمل في لقاء القائد أوجلان وقالت: "أنا كمقاتلة ضمن وحدات حماية المرأة، أتأمل دائما ماذا سيكون شعوري عندما التقي بالقائد أوجلان بشكل مباشر، أو كيف سأتواصل مع القائد في تلك اللحظات. لا يستطيع المرء وصف هذا الشعوب ببعض الكلمات. نحن على أمل وثقة عالية بأن هذا العام سيكون عاماً لحرية القائد أوجلان". 

وأضافت "نحن كمقاتلات ضمن وحدات حماية المرأة (YPJ)، يجب أن يكون موقفنا ضامناً لحرية القائد أوجلان، وسنبذل جميع جهودِنا، وسنواصل نضالنا إلى أن نحقق هدفنا في حريته. لهذا علينا تصعيد نضالنا وبالأخص المرأة، حتى الآن القائد أوجلان بذل جهوداً عظيمة من أجل حرية المرأة، ونحن كنساء مدينات للقائد أوجلان، نرفض حياة بدون قائدنا".

وبدورها قالت المقاتلة في وحدات حماية المرأة (YPJ)  نوال كوباني: جميع المقاتلات في وحدات حماية المرأة (YPJ) وشعبنا أجمعه لديه اهتمام كبير بالعيش مع القائد اوجلان. أنا كمقاتلة في وحدات حماية المرأة، اعيش تلك اللحظات في مخيلتي، وحينها أشعر بلحظات من السعادة التي لا توصف. هذه الآمال يعيشها الشعب الكردي جميعاً، لهذا سنصعد نضالنا كي نحققها ونعيش مع القائد أوجلان أحراراً".

وبدورها أكدت المقاتلة في وحدات حماية المرأة (YPJ) سارة جودي أنه على الشعب الكردي  وبالأخص المرأة تصعيد النضال من أجل ضمان حرية القائد أوجلان وقالت: "يجب على المرأة تصعيد نضالها، لأن هذا الطريق الوحيد لضمان حرية القائد أوجلان. آمالنا وهدفنا الوحيد هو حرية القائد، لهذا على محبي القائد أوجلان أن يغرسوا هذا الهدف وهذه الآمال في قلوبهم ومشاعرهم، كي نتمكن من مواصلة هذا النضال بشكل قوي وفعال".

وبدورها قالت المقاتلة في وحدات حماية المرأة (YPJ) فيان سمكو: "نحن كنساء دائماً في انتظار لقاء القائد، لذلك سنُصعد نضالنا بهدف ضمان حرية القائد أوجلان والعيش معه، مشاعر اللقاء بالقائد مختلفة عن باقي المشاعر، والتفكير في ذلك يمنح المرء مشاعر قوية وهذه المشاعر تلعب دورا فعالا في مواصلة النضال".

كما أكدت المقاتلة في وحدات حماية المرأة (YPJ) نوجيان سيبان في حديثها عن ميلاد القائد أنهم سيجعلون عام 2021 عاما لحرية القائد أوجلان وحرية البشرية جمعاء وقالت: إن نضال الشعوب العظيم وبالأخص حملة "حان وقت الحرية" تمنحنا روح النضال. إن اصرار شعبنا خلال هذه الحملة يُعبر عن اصرارنا، وكما أن فصل الربيع سيكتمل معناه مع حرية القائد، وعلى هذا الأساس ومع حلول الربيع، يجب أن يكون هذا العام، عاما لحرية القائد اوجلان من سجن جزيرة إمرالي، وحرية جميع الشعوب، وهزيمة المحتلين.