جاء ذلك في بيان أصدرته منظومة المرأة الكردستانيّة، اليوم الأربعاء، جاء فيه:
"يتم كسر العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان يوماً بعد يوم، منذ ثالثة وعشرون عاماً في سجن جزيرة إمرالي، يتم فرض اعمال ضد الإنسانية التي لم تتم فرضها على السجناء في التاريخ، يتم الآن فرضها على قائدنا، التعذيب وعقوبة الحجز عن طريق العزلة، قص الشعر والتسمم، هذه بعض الاعمال التي قامت بها السلطات التركية ضد القائد، وآخرها كان خطر وباء كورونا والحريق الذي حدث في إمرالي والاعمال ضد قائدنا تم تجاوزها شيئاً فشيئاً.
ففي الوقت الذي سمع شعبنا بهذه الاعمال، انضم الملايين الى النفير العام، وحتى الحصول على معلومات بشأن القائد، لم يتوقف شعبنا، وفي كل مرة أوقف القائد شعبنا وحركتنا بمسؤولية كبيرة.
والاخبار الأخيرة بشأن صحة قائدنا التي تمت نشرها في الاعلام التركي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي في ال، 15 آذار الجاري، قد أفقدت شعبنا وحركتنا والمرأة وأصدقاؤنا صبرهم وجعلتهم في حالة غليان.
في الوضع الحالي فإن الملايين من الناس وبالأخص المرأة والشعب الكردي لديهم مخاوف، بصرف النظر عن اللقاء العاجل مع القائد والخطاب المباشر منه، لن يكون أي بيان كافياً لنا ولشعبنا، إن حساسية حركتنا وشعبنا وحساسية المرأة تجاه وضع قائدنا معروفة، لا ينبغي اختبار صبرنا في هذا الأمر، فهؤلاء الذين يحاولون أن نتعود على وضع قائدنا أو إظهاره كوضع طبيعي، يقعون في خطأ كبير ويجب أن يكونوا مستعدين للردود على هذا الشعب.
قائدنا قد أصبح قائداً عالمياً، حيث يتم لأجله البدء بالحملات المطالبة بحريته، بنموذجه وفكره أصبح قائداً للشعوب.
الحملات التي يتم القيام بها الشعب الكردي وفي الساحات الدولية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد، تفرض حرية القائد أوجلان الجسدية، لا يمكن القبول بالرد على مطالب الشعب من خلال الأخبار والمواقف حول الخطر الذي يهدد حياة قائدنا.
فلندع حياة القائد على جنب، فإذا حدث مكروه لظفر قائدنا يجب أن تتحول كل المنطقة الى ساحات للمقاومة والفعاليات، هكذا أوضاع تعتبر أوضاع جدية ويجب الرد عليها بمقاومة كبيرة، يجب ألا ندع ظهور مثل هذه الأوضاع، وعلينا أن نواجه العقلية الفاشية بالفعاليات والمقاومة، حرية قائدنا هي حريتنا، وحتى يتوضح هذا الامر، ونقولها مرة أخرى، مالم نحصل على معلومات مؤكدة بشأن سلامة صحة القائد أوجلان، على الجميع ألا يرتاحوا، وعلى رأسهم المرأة والشبيبة ان يكونوا في الساحات.
على رأسهم اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT)، ندعو كافة المنظمات الدولية القيام بمسؤولياتها ووظيفتها لتبيان هذا الوضع، وعكس هذا الوضع ستكون هذه المؤسسة مسؤولة بقدر مسؤولية الحكومة الفاشية للدولة التركية.
من الآن فصاعداً، يجب ألا نقبل إلا بالحرية الجسدية للقائد أوجلان، مادام قائدنا معتقلاً فسوف تكون حياته في خطر، بروح مقاومة شهر آذار، بتصميمنا على المقاومة في 8 آذار، ومن أجل حرية القائد، يجب علينا أن نستقبل عيد نوروز بالفعاليات".