منظومة المرأة الكردستانية تستذكر الشهيدة بيريتان

أحيت منسقية منظومة المرأة الكردستانية الذكرى الثامنة والعشرين لاستشهاد كلناز كاراتاش (بيريتان)، كما قدمت بهذه المناسبة التحية لوحدات المرأة الحرة التي تقاوم جيش الاحتلال التركي في حفتانين.

أصدرت منسقية منظومة المرأة الكردستانية بياناً في ذكرى استشهاد كلناز كاراتاش(بيريتان) قالت فيه: "في 25 تشرين الأول 1992، في حرب المقاومة ضد الخونة والعملاء الكرد، قاومت بيريتان في خاكورك حتى الرصاصة الأخيرة، وبعد أن نفذت ذخيرتها ولكيلا تقع أسيرة في أيدي العملاء والخونة وتبدي موقفها ضد نهج الاستسلام للحزب الديمقراطي الكردستاني ألقت بنفسها من أعالي المنحدر كما فعلت بسيه أثناء مجزرة ديرسم التي ألقت هي الأخرى بنفسها من المنحدرات واستشهدت بشجاعة".

وأفاد البيان أن "المقاومة هو نهجنا من أجل حرية المرأة، ووقفتنا في المقاومة وحريتنا بقيادة القائد آبو بدأت تنمو في شخص ساكنة جانسيز، وتطور من خلال النضال التحرري للمرأة، ونضالنا التحرري هذا قد تطور دائماً بفضل الآلاف من الشهداء وبالتضحيات الكبيرة، بالمقاومات الأسطورية"

وأضاف البيان "كان شهر تشرين الأول هو الشهر الذي تم فيه دفع أكبر عدد شهداء من النساء، ونستذكر باحترام كل شهداء كردستان في شخص الأصدقاء كلناز كاراتاش، وعزيمة بروار، وروشن، وغور بتلي إرسوز، ومريم جولاك، وجيجك كابار، وزنارين ديريك، وآرين ميركان، وكلناز أجه، وجركز هيلين، وجاندا تورك، وأندريه وولف، وليكرين أرجنتين، وهفرين خلف، وروجين جوده".

وأوضح البيان: عندما ينتبه المرء لشهداء تشرين الأول في حركة تحرر المرأة، سيرى كيف أن حركتنا هي حركة تحررية وفدائية وكيف أن حركتنا في شخص شهداءنا خلقت الوحدة الوطنية للمرأة والشرق الأوسط والعالم، في خلق هذه الشخصية العالمية والمقاومة في حركتنا، من المهم إعادة التأكيد على القيادة والعمل الجاد لقائدنا.

وتابع البيان: رفيقتنا بيريتان (كلناز كاراتاش) كانت رفيقة ورائدة أظهرت لنا بأروع طريقة كيف أن معايير الحرية في نهجنا وتاريخنا في حرية المرأة تقف ضد العبودية والخيانة، قائدتنا التي انضمت إلى المقاومة في خاكورك ضد العملاء والخونة في الخامس والعشرين من تشرين الأول 1992، وقاومت حتى الرصاصة الأخيرة وعندما نفذت ذخيرتها ولكيلا تقع أسيرة في أيدي العملاء والخونة وتبدي موقفها من نهج الاستسلام للحزب الديمقراطي الكردستاني ألقت بنفسها من فوق المنحدر كما فعلت بسيه أثناء مجزرة ديرسم التي القت هي أيضاً بنفسها من المنحدرات واستشهدت بشجاعة، بإصرارها على الوصول إلى مفهوم حرية المرأة للقائد آبو مفهوم تحرير المرأة، وقدرتها على تفسير هذا المفهوم وعزمها على تنفيذه، أصبحت شهيدة رائدة في نضالنا، أصبحت مصدر قوة وفائدة في تطوير تجييش المرأة، تم ترسيخ العلاقة بين الحب والجمال والحرية والحرب، وتمثلت في الحياة وفلسفة حرية المرأة، ومعايير حياة القائد آبو، ومثلت أعلى مستوى من المقاومة غير العادية للمرأة الحرة.

وأكد البيان أن "المقاومة التي أظهرتها رفيقتنا الشهيدة بيريتان ضد الاستسلام هي طبيعة نهجنا لتحرير المرأة، من المهم جدا للمرأة الكردية أن تنتفض اليوم ضد نهج الخيانة والعمالة المتمثل في الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي وقع مؤخراً اتفاقية قذرة بشأن شنكال، يريد أن يلعب نفس الدور".

واستطرد البيان: ضد هذا، فإن المرأة الكردية تكثف نضالها من خلال موقف المقاومة والحرية لبيريتان في جميع أنحاء كردستان والشرق الأوسط والعالم.

وأردف: تمثل قواتنا في وحدات المرأة الحرة التي تقاوم اليوم في حفتانين، وتعد استمراراً لتاريخنا في المقاومة وتحرير المرأة، تمثيلاً رائعاً لتاريخ المرأة هنا، تظهر هنا بوضوح روح المقاومة وعدم الاستسلام لدى رفيقتنا الشهيدة بيريتان، تتم كتابة تاريخ جديد هنا للمرأة والشعب الكردي، ولشعوب الشرق الأوسط ولجميع النساء في العالم.

وتابع البيان: لأكثر من أربعة أشهر، كانت قواتنا في وحدات المرأة الحرة، تقود حرب الكريلا الحديثة الديمقراطية في مقاومة حفتانين بتضحيات وشجاعة كبيرة، مما خلق أجمل لحظات الحرية لشعبنا.

وأكمل البيان: "نحيي ونهنئ بفخر قواتنا في وحدات المرأة الحرة في حفتانين الذين يتمتعون بروح كبيرة من التضحية، بشجاعة قوية، مع تضحيات كبيرة وخلق أعمال بطولية في مقاومة حفتانين، وعلى رأسهم رفاقنا أسمر ونوجان نستذكر جميع شهداء حفتانين باحترام وتقدير، أينما نكون، المقاومة هي ماء حياتنا.

ولذلك نحيي القائد آبو مرةً أخرى بأنه كسر قيود استعباد المرأة وفتح الطريق أمامها للتخلص من العبودية، ونعلن امتناننا وشكرنا له.

بحب كبير واحترام وإخلاص نحيي القائد آبو الذي يعاني من عزلة شديدة في إيمرالي منذ 21 عاماً، ونكرر مرة أخرى عهدنا له بأننا سنكون عند حسن ظنه.

نستذكر باحترام رفيقتنا الشهيدة بيريتان التي استشهدت في 25 تشرين الأول، ورفيقاتنا اللاتي استشهدن في هذا الشهر وندعو المرأة الكردستانية والمرأة في الشرق الأوسط والعالم للمشاركة في حملتنا" نحمي المرأة والمجتمع الحر من خلال مواجهة الإبادة ضد المرأة"، ولنخلق اتحاداً كبيراً للمرأة، وللنناضل معاً، ونصعّد المقاومة".