منظمة المرآة الكردية للعلاقات الخارجية: العراق والحزب الديمقراطي الكردستاني يضغطان على الإيزيديين

قالت منظمة المرآة الكردية للعلاقات الخارجية (REPAK): إن "المجتمع الإيزيدي الذي نجا من مجازر مرتزقة داعش الإرهابي، يواجه الآن ضغط وقمع دولة العراق والحزب الديمقراطي الكردستاني".

أصدرت منظمة المرآة الكردية للعلاقات الخارجية (‏REPAK‏) ‏بياناً بخصوص الضغط والقمع الذي تمارسه العراق والحزب الديمقراطي الكردستاني على شنكال.

وجاء في نص البيان: "الحكومة العراقية، التي تنكر وجود الشعب الإيزيدي بناءً على طلب دولة الاحتلال التركي والولايات المتحدة الأمريكية، ودون أن يشارك الإيزيديون، عقد في التاسع من تشرين الأول عام 2020 اتفاقية حول شنكال مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، والهدف الأساسي من هذه الاتفاقية هو القضاء على الإدارة الذاتية، التي تأسست عقب المجزرة الرابعة والسبعون، وإعادة شنكال مرة أخرى إلى ما قبل مجزرة الثالث من آب 2014". 

وأضاف البيان "لم تدافع الدولة العراقية وكذلك الحزب الديمقراطي الكردستاني عن الإيزيديين أثناء هجوم مرتزقة داعش الإرهابي على شنكال وتركهم دون حماية، ولم تعتذر حتى الآن للمجتمع الإيزيدي، وفي هذه المرة ومن خلال هذه الاتفاقية يسعون إلى إنكار هذه الجريمة اللا إنسانية وإخفائها، وإخلاء مسؤوليتها في هذه المجزرة".

ولفتت منظمة المرآة الكردية للعلاقات الخارجية (‏REPAK‏) ‏إلى دور تركيا في الهجمات على شنكال وقال: "تركيا تقول، إذا لم تقض الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني على الإدارة الذاتية في شنكال وقوات الحماية فيها، سوف تقوم هي بهذه المهمة، وكل يوم تقوم بالهجمات وتهدد بالقيام بالعمليات الاحتلالية، جيش الاحتلال التركي الذي قام بالعديد من الغارات الجوية على شنكال في السنوات الأخيرة، يقوم الآن من خلال طائرات الاستطلاع بتحديد أهداف جديد بغرض استهدافها، من هذه الناحية الدولة التركية جاهزة لإتمام المجزرة التي تركتها مرتزقة داعش ناقصة بحق الإيزيديين، هذه هي الحقيقة التي يجب أن يراها الجميع".

ودعت منظمة المرآة الكردية للعلاقات الخارجية (‏REPAK‏) ‏الحكومة العراقية وقال: "نحن نطالب الحكومة العراقية أن تخدم السلام الاجتماعي والحياة الديمقراطية في البلاد، وأن تقوم بإبطال اتفاقية التاسع من تشرين الأول".

وأضاف "بدايةً المؤسسات النسائية، ننادي الجميع أن يكونوا مناصرو السلام والديمقراطية والعدالة وأن يدعموا المجتمع الإيزيدي في شنكال، من أجل إبطال اتفاقية شنكال، وأن يسخروا كافة إمكاناتهم من أجل أن يتم الاعتراف بالإدارة الذاتية في شنكال بشكل رسمي".