منظمات نسائية تدين انسحاب تركيا من اتفاقية اسطنبول
أدانت منظمات نسائية عدة خلال فعالية في مدينة هامبورغ الألمانية، انسحاب تركيا من اتفاقية اسطنبول لمناهضة العنف ضد المرأة، وتوعدت بتصعيد النضال ضد القمع الممارس على النساء في تركيا.
أدانت منظمات نسائية عدة خلال فعالية في مدينة هامبورغ الألمانية، انسحاب تركيا من اتفاقية اسطنبول لمناهضة العنف ضد المرأة، وتوعدت بتصعيد النضال ضد القمع الممارس على النساء في تركيا.
نظمت المنصة النسائية الجامعة في مدينة هامبورغ الألمانية، والتي تجمع عدة منظمات نسائية كردستانية وألمانية واشتراكية، فعالية تنديد واستنكار لقرار رأس النظام التركي أردوغان بإلغاء اتفاقية اسطنبول لمناهضة العنف ضد المرأة.
وشاركت في هذه الفعالية حركة المرأة الديمقراطية في هامبورغ إلى جانب مجلس روجبين للمرأة و منظمة المرأة العصرية واتحاد المرأة الاشتراكية بالإضافة إلى منظمات نسائية ألمانية.
وأكدت المنظمات النسائية خلال الفعالية التي جرت في حي آلتونا الواقع في مدينة هامبورغ الألمانية، على أن الرئيس التركي لا يمتلك الصلاحيات لإلغاء اتفاقية اسطنبول، وتوعدت بتصعيد النضال ضد القمع المنظم الذي تعاني منه النساء في تركيا.
كما أشارت الناشطات إلى أن انسحاب تركيا من اتفاقية اسطنبول، دلالة على مشاركة الدولة في المجازر المرتكبة بحق النساء.
وفي الختام رفعت المتظاهرات هتافات وشعارات "المرأة، الحياة، الحرية" ، "هذه مجرد بداية، النضال سوف يستمر"، في إشارة إلى تصعيد النضال النسائي ضد الأنظمة القمعية وبشكل خاص ضد النظام التركي المعادي للنساء.