منظمات نسائية في وان تدعو لإنهاء إبادة المرأة

قُتلت 8 نساء في مدينة وان في شهر واحد فقط. وفي هذا السياق دعت المنظمات والجمعيات النسائية الجميع للوقوف ضد الإبادة الجماعية التي تستهدف المرأة.

قُتلت 300 امرأة في عام 2020 في تركيا وحدها، فيما يستمر قتل النساء في عام 2021. واحدة من أكثر المدن التي تُقتل فيها معظم النساء هي مدينة وان. حيث قتلت ثمانية نساء في المدينة خلال شهر شباط فقط. كما أن هناك جمعيتان نسويتان في مدينة وان تناضلان وتكافحان ضد الإبادة الجماعية والعنف ضد المرأة.

تحدثت الناشطة في جمعية ستار للمرأة، روجبين بور، وناشطة في الجمعيات الاجتماعية (YAKA-KOP)  كولماي كوموشهان حول العدد المتزايد من جرائم قتل النساء.

وقالت الناشطة في الجمعيات الاجتماعية، كولماي كوموشهان: إن "من دواعي القلق والحزن أن قضايا قتل النساء يتم وضعها في جدول الأعمال فقط في 8 آذار".  

وأضافت "منذ مئات السنين، نتعرض لأشد أشكال الفقر، البطالة، انعدام الأمن، الحرب، العنصرية، التخلف والتمييز بين الجنسين ويتم فرضها علينا من قبل السلطات، ومن أجل النضال ومكافحة العنف، يجب علينا أولاً وقبل كل شيء أن يتم تنفيذ السياسات التي تقضي على التميز الجنسين بين المجتمع".

وشددت كولماي كوموشهان على ضرورة استمرار حماية النساء، خاصة اللاتي تعرضن للعنف الجسدي، وقالت: "إن في وان وحدها قتلت 8 نساء في شهر واحد فقط، وهذا يشير إلى قلق ووضع خطير، لذلك يجب تطبيق القانون 6284 من أجل حماية النساء".

بور: قوات الدولة هي العقبة الوحيدة أمام مناهضة العنف

وبدورها قالت الإدارية في جمعية ستار للمرأة والناشطة النسائية، روجبين بور: قتلت 8 نساء خلال شهر واحد في مدينة وان، قتل النساء يتزايد يوماً تلو الآخر، كما أن النساء اللاتي تأتين إلينا تقلن: "هذا الرجل سوف يقتلني"، لأن القتلة الذين يحضرون أنفسهم لارتكابهم الجريمة يقولون: "سأعتقل لمدة ثلاثة أشهر ثم سيطلق سراحي"، وكانت أكبر عقبة أمام مقاومة ومناهضة العنف ضد المرأة هي قوات أمن الدولة.

وتابعت: إن جمعية ستار للمرأة تم تأسيسها لأجل هذه الاحتياجات، ازدادت ممارسات العنف والقمع ضد المرأة في مرحلة الوباء المتفشي.