ممثلية مجالس المرأة الإيزيدية تعقد مؤتمرها الخامس في مدينة بيليفيلد الألمانية

عقدت ممثلية مجالس المرأة الأيزيدية مؤتمرها الخامس في مدينة بيليفيلد ووجهت رسالة لتعزيز التنظيم.

عقدت ممثلية مجالس المرأة الأيزيدية مؤتمرها الخامس في مدينة بيليفيلد الألمانية تحت شعار "المرأة الحياة الحرية، لننتقم لـ 74 مجزرة بنضال المرأة"، بمشاركة 120 مندوبة.

كما حضر المؤتمر الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لشنكال، ريهام حسن، والبرلمانية السابقة عن حزب الشعوب الديمقراطي، فلك ناس أوجا وعضوة حركة المرأة الكردية في أوروبا.

وتم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الـ 74 مجزرة خلال المؤتمر، إضافة الى قراءة رسالة حركة حرية المرأة الإيزيدية  (TAJÊ)، واتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا.

تم الترحيب بجميع المشاركين في المؤتمر في رسالة حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ)، وقيل: "أصبحت كردستان مركزاً لحروب الهيمنة في القرن الحادي والعشرين. وبالطبع يجب أن نعلم أن هذه القضايا المهمة والحياتية لا يمكن حلها من بدون القائد آبو. لقد حولت القوى المتآمرة العزلة المفروضة على القائد آبو إلى حرب سياسية. وهذا وضع خطير يتطلب منا نضالاً وممارسة أقوى من التعليقات. وهذا واجبنا ومسؤوليتنا. أينما كنا وأي جانب من كردستان نكون، يجب أن تكون وجهتنا شنكال".

وتمت الاشارة في رسالة اتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا، إلى أن ثورة روج آفا بقيادة المرأة الكردية حطمت عرش الإرهاب وأحلامهن في بناء دولتهن الخاصة، وقيل "لنقم بتعزيز تنظيمنا ضد هذه العقلية الزائفة من أجل حماية التراث والثقافة واللغة والثقة والقيم الأخلاقية الاجتماعية".

ومن ثم أخذ ممثلات مؤسسات حركات المرأة، الحق في الكلام. وصرحت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لشنكال، ريهام حسن، إنهم عززوا الآن تنظيمهم، وقالت "من الآن فصاعداً، لن يتم القضاء علينا بأي هجمات أو مجازر تُنفذ ضدنا. لأننا الآن منظمون ولدينا قوة اجتماعية وسياسية وعسكرية ونحن نقاوم".

وشددت البرلمانية السابقة عن حزب الشعوب الديمقراطي، فلك ناس أوجا، في كلمتها على أهمية شهر تشرين الأول، وقيمت العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان واتفاقية 9 تشرين الأول ضد الإيزيديين استمراراً للمجازر.

كما تحدثت سونغول مورسومبول تارهان من اتحاد المرأة العلوية، وقالت: "نحن النساء العلويات نشعر بألم النساء الإيزيديات عن كثب. إن نضالكم القيم يقود الطريق لوحدة جميع النساء". تم تقييم الوضع السياسي والتنظيمي والعمل والأنشطة العملية لمدة عامين ووضع خطط جديدة للعمل والتنظيم في المؤتمر.

ومن أهم نقاط الخطة، هي تحرير الفتيات والأطفال الإيزيديين الذين ما زالوا محتجزين لدى داعش. والنقطة المهمة الأخرى هي زيادة النضال ضد العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان ورفعها فوراً. وسيتم تعزيز قوة المرأة في مجالس القرى من أجل حل المشاكل في القرى الإيزيدية في شمال كردستان.

وتم انتخاب إدارة جديدة مكونة من 30 شخصاً في ختام المؤتمر.

وتم اهداء مؤتمر ممثلية مجالس المرأة الإيزيدية الخامس، للشهيدة لالش أفستا.