وستستمر هذه الحملة تحت شعار "لا للعنف ضد المرأة، لا لزواج القاصرات، لا لقتل المرأة"، لمدة شهرين، وستشارك فيها كل من تجمع نساء زنوبيا وقوى الأمن الداخلي (آساييش المرأة) والشؤون الدينية ولجنة الصحة.
وقالت العضوة في لجنة الصحة في مدينة منبج رقية محمد بأن "يوم أمس أطلقنا حملة جديدة ضد زواج القاصرات الذي بات منتشراً في مجتمعاتنا بشكل كبير ووزعنا بروشورات لتوعية المجتمع من زواج القاصرات، فاليوم بدأنا في أول محاضرة وذلك كان شعار حملتنا "لا للعنف ضد المرأة، لا لزواج القاصرات، لا لقتل المرأة".
وأضافت بأن "حملتنا مستمرة لمدة شهرين وحالياً بدأنا بحملتنا ضمن المدينة، ولكن بعد مرور فترة من الأيام سوف سنواصل الحملة بالأرياف أيضاً لأن زواج القاصرات منتشر بالأرياف بشكل كبير، والهدف من هذه الحملة الحد من هذه الظاهرة".
وتابعت في قولها بأن "نحاول بهذه الحملة وبقدر المستطاع توصيل الوعي والفكر للأهالي بأن يمنعوا هذه الظاهرة سواء كان زواج الفتيات أو الفتيان، لأن بهذا السن يكون الشخص غير مؤهل للزواج لا فكرياً ولا جسدياً، لذا نسعى لتوصيل الوعي الكافي لهم لتحمل هذه المسؤولية في المستقبل".
وبينت رقية من خلال حديثها بأن "فمن الجانب الصحي ما التأثيرات الصحية على الشباب والشابات، وخاصةً الشابة يتم عليها حمل مسؤولية كبيرة وهي غير مؤهلة جسدياً ونفسياً ويحدث مضاعفات كثير على الشابة".
وفي ختام حديثها، قالت العضوة في لجنة الصحة في مدينة منبج رقية محمد: "نتمنى أن يكون جميع شعوب العالم على دراية تامة من تأثيرات هذا الظاهرة وأن تمنعها".