مع اقتراب الذكرى السنوية الـ 22 للمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، نظم مكتب المرأة في حركة المجتمع الديمقراطي واتحادات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا فعالية أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في مدينة قامشلو.
وشاركت في الفعالية منظمة حقوق الإنسان، اتحاد المحامين، اتحاد الكادحين، اتحاد المثقفين، اتحاد المعلمين، اتحاد المهندسين، منظمة روج آفا، اتحاد السائقين، اتحاد الأصناف، اتحاد المقاولين، اتحاد التجارة، اتحاد الصناعة، اتحاد الفلاحين والثروة الحيوانية.
وتجمع المشاركون أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في مدينة قامشلو وأدلو ببيان قرئ من قبل العضوة في مكتب المرأة في حركة المجتمع الديمقراطي زينب حسن.
واستنكرت زينب حسن في البيان المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان وقالت:" هذه المؤامرة نظمت في أكبر مراكز القرار الدولية على مستوى العالم وذلك دون أي مستند قانوني دولي فهي خارج ميثاق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان الدولية لذا تعتبر هذه المؤامرة هي أكبر مؤامرة يشهدها التاريخ ".
كما شجبت زينب حسن هجمات جيش الاحتلال التركي على منطقة غاري مؤكدة بأن:" الهجمات العسكرية الفاشية التركية الأخيرة وبالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني الشريك الأساسي لتركيا على منطقة غاري ماهي إلا استمرار للمؤامرة الدولية على الشعب الكردي، متجاوزة موضوع حزب العمال الكردستاني، وإنما هدفها ضرب مكتسبات الكرد واحتلال جنوب كردستان ".
كما ناشد مكتب المرأة في حركة المجتمع الديمقراطي وكافة الاتحادات التابعة للمجتمع المدني من خلال البيان كافة الأحرار والديمقراطيين والمنظمات الحقوقية، والحركات النسائية في العالم بتنظيم وقفة تضامنية للمطالبة بحرية القائد آبو، والذي أصبح رمزاً لحرية الشعوب المضطهدة عموماً التي ترى حريتها في حرية القائد عبد الله أوجلان، والعمل على إفشال هذه المؤامرة تحت شعار سنحطم العزلة ونهزم الفاشية ونعيش بحرية مع القائد عبد الله أوجلان وسيكون قرارنا وعهدنا حتى النصر".