مجلس تجمّع نساء زنوبيا ينظم عرض يجسّد دور الدول الضالعة في المؤامرة الدولية
نظّم مجلس تجمّع نساء زنوبيا، اليوم عرضاً يجسّد دور الدول الضالعة في المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان.
نظّم مجلس تجمّع نساء زنوبيا، اليوم عرضاً يجسّد دور الدول الضالعة في المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان.
وشارك في العرض العشرات من أهالي مدينة الرقة، وعضوات من مجلس تجمّع نساء زنوبيا في الطبقة والرقة ومنبج ودير الزور، ومن المجالس والأحزاب السياسية واتحاد المرأة الشابة، وحركة الشبيبة السورية الثورية.
قبل البدء بالعرض الذي أقيم اليوم، في حديقة الرشيد بالرقة، رحّبت عضوة منسقية تجمّع نساء زنوبيا في الرقة بثينة عبدو بالحضور، ثم أدت مشاركات دور كل من (روسيا وسوريا وأميركا واليونان وكينيا ومصر تركيا بريطانيا وألمانيا وإيطاليا والحزب الديمقراطي الكردستاني)، في المؤامرة الدولية.
ووفقاً للعرض، فقد تلخص دور روسيا في المؤامرة الدولية، بأنها كانت تطمع في "الحصول على اتفاقية الغاز الأزرق، ومنحها قروض من صندوق النقد الدولي"، في قول المتحدثة باسم روسيا "تم إعطائي مليار دولار أميركي، مصلحتي أهم من أي شيء آخر، وأنا من أطلقت إنذاراً بعدم استقباله في أي دولة ومشاركتي في الاستخبارات".
"احتضنت عبد الله أوجلان لمدة عشرين عاماً، ونتيجة الضغوطات من حلف الناتو ودول الجوار والدول الأوروبية أجبروني على إخراجه، حيث هددوني بضرب الحدود وقطع المياه"، دور سوريا في المؤامرة.
أما دور أميركا فقد تلخّص "بالسيطرة على الشرق الأوسط، وحرب طويلة الأمد بين العرب والكرد، وخلق الفتن بين كل الشعوب والثقافات وإطفاء النور، وهنا نبدأ بمشروع الشرق الأوسط الكبير".
وسلّط العرض الضوء على دور اليونان الأبرز في المؤامرة الدولية، "وقد سجلني التاريخ في المرتبة الأولى للخيانة والغدر، وأنا الصديق المزيف، لولاي لما أُخرج عبد الله أوجلان من الشرق الأوسط، وكنت السبّاقة في تسليمه للأتراك، كنت أحلم أن تعود لي جزيرة قبرص وجزر إيجة، وخلق فتنة كبيرة، وحرب مستمرة لمئات السنين بين الكرد والترك".
بينما دور كينيا وعاصمتها نيروبي، حيث تعرّض فيها القائد عبد الله أوجلان للاعتقال، فكان المكان الذي لا يثير المشاكل الدولية، يستطيعون التحكم بها عن طريق استخباراتهم، "لم أكن صاحب القرار، أميركا وإسرائيل هما اللتان جعلتاني مكان وساختهما القذرة، فكنت المطاف الأخير ومكان إعلان اليوم الأسود".
أما بالنسبة لمصر "فتح الخطوط الجوية والضغط على سوريا من أجل إخراج القائد عبد الله أوجلان من البلاد".
ورأس الحربة في المؤامرة الدولية، دولة الاحتلال التركي، فقد أرادت "إعادة أمجادها العثمانية، لذلك أحرقت أكثر من 4 آلاف قرية كردية، وهجرت وقتلت أهلها، غير الإبادات التي لم يتم ذكرها، ولا زلت أمارس كل الوسائل اللا أخلاقية واللا إنسانية".
في تلخص مهمة بريطانيا، بتنظيم المؤامرة، ومساعدة إسرائيل، والضغط على الدول الأوروبية بعدم استقبال القائد عبد الله أوجلان، والتخطيط والتنفيذ عن طريق الاستخبارات، "أنا ممثل الحداثة الرأسمالية بديل لفكر عبد الله أوجلان".
بينما تمت الإشارة إلى دور ألمانيا في المؤامرة الدولية، "كانت استخباراتية (ألمانيا) هي الأقوى من نوعها، وقمت بوضعها ضمن لائحة الإرهاب من خلال حملة التصدي لإنهاء أوجلان وفكره".
وإيطاليا: "كنت حاضنة لعبد الله أوجلان، حسب القوانين الإنسانية التي تميزت بها، ونتيجة الضغوطات من قبل الدول المهيمنة وفرض الحصار الجائر تخليت عن كل مبادئي الإنسانية".
بينما اختلف دور الحزب الديمقراطي الكردستاني في المؤامرة الدولية، حيث كان الداعم لكل المتآمرين على القائد عبد الله أوجلان منذ عام 1998 وحتى الآن.
ومقابل ذلك، قامت مشاركة بمحاكاة مبادئ الأمة الديمقراطية، في قولها: "جئت (مشروع الأمة الديمقراطية) لأخلص الشعوب من تلك الأنظمة، وأحررهم، وأبني لهم حياة حرة كريمة بعيدة عن التعصب القومي والديني والجنسوي، جئت لأحمي الطبيعة من طمع وجشع الرأسماليين الذين حولوا الأرض إلى حرائق وصحراء وأماكن تجارب أسلحتهم لتحقيق الربح الأعظم.
جئت لأعلّم المرأة تاريخها العريق المخفي، التاريخ الذي كانت فيها القوة الأساسية للمجتمعية ولتصبح صاحبة ذاتها أنا الأمة الديمقراطية لمشروع القائد عبد الله أوجلان".
انتهى العرض التجسيدي لدور الدول الضالعة في المؤامرة الدولية، بترديد المشاركات هتاف "تسقط المؤامرة الدولية"، و"يحيا القائد عبد الله أوجلان".