أصدر مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) بياناً بشأن حملة "Me too" التي تكشف عن التحرش والعنف ضد المرأة على وسائل الإعلام الرقمية.

وقال البيان: "منذ عدة أيام نشهد حوادث تعرض النساء للإيذاء والتحرش من قبل الرجال. حيث تحول تضامن النساء وتنظيمهن إلى ثورة. لقد رأينا مرة أخرى عشرات الآلاف من النساء تتعرضن للتحرش من قبل الرجال بغض النظر عن الاسم والوضع والكنية. كما يتم استهداف النساء اللاتي تفضحن هذه الانتهاكات.

نحن النساء نعلم أن هذه الإجراءات ضد التحرش والاغتصاب والعنف ضد الرجال يتم القضاء عليها من خلال السياسات القمعية للطبقة الحاكمة. حيث يريدون إسكات المرأة وقمع نضالها وكفاحها من خلال الهجمات التي تشن ضدها على وسائل التواصل الاجتماعي.

نحن، مجلس المرأة  في حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، سنصعد نضالنا ضد التحرش والاغتصاب والعنف الذي يمارسه الرجال في المجلس، في الساحات، في المنزل، في المصانع وورش العمل، وفي أي مكان نتواجد فيه. وسنصرخ بالسياسات التحررية للمرأة ضد سياسات السلطات وسندافع عن العدالة.

يجب أن تدرك جميع النساء اللاتي تعرضن لسوء المعاملة من قبل الرجال أننا نحن النساء في حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) معهن ولن نتخلى عنهن وسندافع عنهن ضد جميع أشكال العنف. 

نحن نتضامن مع جميع النساء اللاتي صرخن في وجه الظلم والعنف الذي يمارسه الرجل ولن نتخلى عن كفاحنا. أولئك الذين يجب أن يظلوا صامتين ليسوا النساء، بل هم الجناة، ويجب محاسبتهم بدلاً من تعذيب النساء وإسكاتهن عن المطالبة بحقوقهن".