أصدر مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) بياناً صحفياً جاء فيه: "كل يوم يشنون هجوماً آخر على نضال المرأة وإنجازاتها، والناشطات اللاتي تناضلن وتقاومن من أجل حرية النساء وحقوقهن يتم اعتقالهن ظلماً وبشكل غير قانوني، لقد رأينا أحدث الأمثلة لهذه الانتهاكات وهي خلال نضال حزب الشعوب الديمقراطي من أجل الحياة، المساواة والحرية، وقامت السلطات بوضع ذرائع وحجج للنشطاء الذين قاموا بتنديد هجمات الاحتلال على كوباني، وذلك بتاريخ 6 – 8 تشرين الأول".

وأضاف المجلس في البيان "في هذه القضية التي فتحت بكمين سياسي من قبل الحكومة التركية، لن نحاكَم مع سبعة عشرة من صديقاتنا بينهن 14 سجينةً، لكننا سنحاكِم المنتهكين لحقوق المساواة". 

وتابع البيان: سنقوم بمحاكمة أولئك الذين زجوا نسائنا اللاتي ناضلن وقاومن من أجل الديمقراطية والحرية.

وأكد البيان: سنحاكم أولئك الذين يرون أن الرئاسة المشتركة ومقاييس تمثيل المساواة كالجريمة! سنحاكم من يريد إلغاء اتفاقية إسطنبول!، سنحاكم أولئك الذين يرون أن النضال من أجل البيئة جريمة، وينهبون الطبيعة!

وأردف البيان: سنصبح صوت الحق لتلك النساء اللاتي قتلن على يد مرتزقة داعش، وسنحاكم أولئك الذين تركوا هؤلاء المرتزقة دون عقاب".

وجاء في ختام البيان: ندعو جميع النساء لتصعيد وتيرة الدعم والمساندة لمقاومتنا ولكي يقلن "لا يمكن محاكمة نضال المرأة".