مجلس المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي يقيم ندوة حول "تقوية المرأة سياسياً"

نظم مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD محاضرة بهدف تقوية دور المرأة في المجال السياسي.

عقدت الندوة في قاعة الاجتماعات في المركز العام لحزب الاتحاد الديمقراطي بمدينة قامشلو بحضور عضوات في الأحزاب السياسية بإقليم الجزيرة، البيت الإيزيدي بإقليم الجزيرة، مؤتمر ستار بإقليم الجزيرة.

ألقيت الندوة من قبل كل من عضوة مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي سما بكداش والرئيسة المشتركة لهيئة المالية بإقليم الجزيرة وليدة حسن.

أوضحت المتحدّثتان أن الندوة ستركز على تفعيل النساء اللواتي يتخذن مكانهن ضمن الأحزاب السياسية. كذلك تطوير النساء من الناحية السياسية والنقاش حول القوانين الدولية التي تحمي المرأة في المستقبل.

تحدثت في الموضوع الأول وليدة حسن حول قدرة المرأة على إدارة المواقع وأوضحت أن هذا الأمر ظهر بداية لدى الحركات الوطنية التي تنادي بالحقوق المدنية والأساسية.

وأشارت وليدة إلى أنه تم بعدها تطوير مفهوم تنشيط المرأة مع الزمن لتصل إلى المجال السياسي والحقوقي والاجتماعي والاقتصادي حتى مجال الإدارة.

"يجب أن تكون غايتنا تغيير القوانين"

أوضحت وليدة أنه إذا ما تم تطوير دور المرأة في المجال السياسي والاقتصادي فإنها ستخلق التطوير في المجال الاجتماعي، كما سيتم سد الطريق أمام المشاكل الاجتماعية.

وبينت وليدة أنه إذا ما استطاعت المرأة الوصول إلى موقع القرار في المؤسسات، ستستطيع تغيير القوانين السياسية، وقالت:"  لهذا السبب تهتم الكثير من دول العالم بدور المرأة في المجالس والبرلمانات، وخاصة نحن كنساء يجب أن تكون إحدى غاياتنا تغيير القوانين المتعلقة بالمرأة والطفل".

ولفتت وليدة إلى أنّ الفرق بين تطوير المرأة وتفعيل دورها هو أن التطوير يكون في مجال محدد، أمّا تفعيل دورها فيكون في مجالات متعددة كالمجال السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

بعدها تم فتح باب النقاش حول مفهوم تنشيط المرأة، وأوضحت النقاشات أنه يجب تجاوز النواقص التي تعترض عمل النساء السياسيات في المستقبل.

كما تم لفت الانتباه إلى أنه قبل ثورة روج آفا لم يكن الرجال يتقبلون فكرة أن تكون المرأة رئيسة أو رئيسة مشتركة لأي مؤسسة ولكن بعد ثورة روج آفا تم قبول هذا الأمر.

في النقاشات تم توضيح أنه كما تستطيع المرأة إدارة منزلها من الناحية الاقتصادية تستطيع إدارة وطن لأن المرأة تعلم تفاصيل المجتمع أكثر من الرجل.

بعد النقاشات تم عرض سنفزيون عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتم تقييمه من قبل وليدة حسن.

بعدها تم فتح باب الاقتراحات أمام الحضور ليبدي كل شخص رأيه حول استمرار الفعاليات بين النساء السياسيات.