ونُظمت الوقفة الاحتجاجية أمام مركز مجلس المرأة السورية في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود، بمدينة حلب.

وشارك في الوقفة العشرات من ممثلات المؤسسات النسائية والأحزاب السياسية، حاملات لافتات كُتب عليها "نحن صرخة أولئك الذين لم يعد لديهم صوت، العنف ليس قوة، إنه إساءة استخدام القوة، لا تعوض نقصك بتعنيفي، جسدي لي، لم نخلق للعنف".

وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقت بعدها عضوة مجلس المرأة السورية بريفان هورو كلمة أشارت فيها إلى أنه رغم المعاهدات والاتفاقات التي تنادي بوقف العنف على المرأة، إلا أن المرأة مازالت تتعرض للعنف، وتحديدًا مع انتشار وباء كورونا الذي أدى إلى ازدياد حالات التعنيف المنزلي.

بوأكدت ريفان هورو أن النساء في مجلس المرأة السورية، مكتب حلب، سيعملن على وقف العنف، ويكن صرخة كل امرأة في العالم وفي سوريا خاصة.