مجلس المرأة الحرة يدين اغتيال هند لطيف الخضير وسعدة فيصل

أصدر مجلس المرأة الحرة للشهباء بياناً ندد فيه بالجريمة التي ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي بحق الإداريتين في بلدة تل الشاير.

وقُرأ البيان الذي وصل نسخة منه لوكالة فرات للأنباء، في ناحية فافين الواقعة في مناطق الشهباء، باللغة العربية، من قبل عضوة مجلس المرأة الحرة للشهباء شيرين عليمو.

 وندد المجلس في بيانه واستنكر وبأشد العبارات العمل الإجرامي الجبان بحق هند لطيف الخضيروسعدة فيصل، مشدداً على أنه يجب أن تتخذ المنظمات الحقوقية والانسانية ولا سيما المنظمات والاتحادات النسائية موقفا جديا عبر إعلاء أصواتهم أمام ما يشهده الشعب السوري كافة والنساء خاصة .

وجاء في نص البيان أيضاً:

بيان الى الرأي العام العالمي

"مع استمرار الدولة التركية الفاشية في ارتكاب مجازرها وسط صمت دولي  يُظهر دعمه للقوى الفاعلة كأمريكا وروسيا وفي محاولة لمواصلة نهج الإبادة والإصرار على استهداف المدنيين والنيل من إرادة شعبنا وفي الوقت الذي تتزايد فيه المطالبة بطرد الاحتلال التركي ومرتزقته من مناطق الشهباء المحتلة وعفرين ورأس العين وتل أبيض و كافة الاراضي السورية تقوم الفاشية بمجزرة أخرى بحق النساء السوريات،حيث أقدم عناصر من تنظيم داعش على قتل اداريتين في بلدة تل الشاير بعد اختطفاهن من البلدة ليعثر عليهما لاحقاً  بعد أن تم فصل رأس كل منهن عن جسدها.

هذا العمل الشنيع الذي تبنته داعش وتباهت به أمام العالم أجمع،هذا التنظيم الذي أرهبه مقاومة نساؤنا الفذة في مواجهة داعش في آخر معاقله في الباغوز،ورداً على مقاومتهن عمل داعش على الانتقام لهزيمته باستهداف ،هند لطيف الخضير و سعدة فيصل.

من خلال هذا الإجرام أراد تنظيم داعش وبدعم من تركيا كسر إرادة المرأة وزرع الرعب والهلع بين كافة مكونات الشعب ولضرب مشروع الأمة الديمقراطية الذي أقصى مضجعه.

هو بإجرامه هذا أراد النيل من إرادتنا نحن كنساء ولكن هيهات أن ينال مبتغاه.

وماعملية اغتيال كل من الرئاسة المشتركة ( سعدة الفيصل الهرماس ) ونائبة الرئاسة المشتركة (هند لطيف الخضير ) لبلدة تل الشاير في مقاطعة الحسكة واستشهاد الرفيقة نازلية مصطفى هو إكمال  لسلسلة جرائم الإرهابي أردوغان ومرتزقته  الذين قاموا بارتكاب مجزرة مروعة بحق الأطفال في تل رفعت، فداعش والدولة التركية وجهان لعملة واحدة وهذه الافعال الشنيعة هدفها زعزعة الامن والاستقرار وضرب مشروع الأمة الديمقراطية والحرية والمساواة.

ونحن مجلس المرأة الحرة للشهباء بعربه وكرده وتركمانه  ندين ونستنكر وبأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الجبان بحق أهالينا وزميلاتنا ورفيقات دربنا ونشدد على أنه يجب أن تتخذ المنظمات الحقوقية والانسانية، الدول العالمية التي ما تزال تتخذ موقف المشاهد ولا سيما المنظمات والاتحادات النسائية موقفا جديا والبدء بإعلاء أصواتهم أمام ما يشهده الشعب السوري كافة والنساء خاصة والعمل على الحد من الجرائم الإرهابية التي تستهدف جميع  مكونات مجتمعنا وعلى وجه الخصوص المرأة."

الرحمه للشهداء

الموت للخونة والمرتزقة

عاشت المرأة الحرة

 

مجلس المرأة الحرة للشهباء

 

حرر بتاريخ السابع والعشرون من كانون الثاني لعام ٢٠٢١