أمهات السلام: ميلاد أوجلان يعني حياة جديدة للمرأة

باركت أمهات السلام في مدينة حسكة ميلاد قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان على جميع النساء الكرد، وأكدن بأن ميلاد أوجلان كسر قيود العبودية التي تمارس ضد المرأة، منوهن على الاستمرار في ثورتهن حتى تحرير قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان والشعب الكردي.

 باركت أمهات السلام في مدينة حسكة ميلاد قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان على جميع النساء الكرد، وأكدن بأن ميلاد أوجلان كسر قيود العبودية التي تمارس ضد المرأة، منوهن على الاستمرار في ثورتهن حتى تحرير قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان والشعب الكردي.

وبمناسبة ميلاد قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان الـ 66 هنأت أمهات السلام في مدينة حسكة ميلاد أوجلان على شعوب روج آفا خلال لقاء مع وكالة أنباء هاوار (ANHA).

الأم زهرة سينو هنأت ميلاد أوجلان على جميع الأمهات، وأشارت إلى أن “هذا اليوم هو يوم مبارك وتاريخي للمرأة لأن القائد هو أول من جسد حرية المرأة والمساواة بين الرجل والمرأة، بلا شك أن القائد عبد الله أوجلان هو الشخصية الأولى في العالم الذي نادى بحقوق المرأة، مستذكرة قول أوجلان “تحرر المجتمع لا يتحقق إلا بحرية المرأة”.

وتطرقت الأم زهرة إلى مقاومة المرأة في روج آفا بالقول “المقاومة التي تبديها المرأة ضد الأنظمة الاستبدادية التي تحاول طمس حريتها وإرادتها هي مقاومة مباركة، فالمرأة تناضل من أجل حريتها وحقوقها منذ العهد السومري، كما أن الثورات السابقة التي نادت بحقوق المرأة لم تنتصر، مثال على ذلك الثورات الاشتراكية”. 

واعتبرت الأم زهرة أن ظهور القائد أوجلان في الساحة وانتشار فكره وفلسفته كان بمثابة “حياة جديدة للمرأة”، لأنه وبحسب قولها “حقوق المرأة كانت معدومة. القائد آبو بعمله في تحرير المرأة حقق إنجازاَ وبحثاَ كبيراَ وهذا يتضح من كتابه (كيف نعيش) لأنه بيَّن معنى الحقيقة وقضية المرأة”.

من جهتها باركت الأم سلوى خضر ميلاد أوجلان على شعب روج آفا وجميع شعوب الشرق الأوسط وشعوب العالم، وأكدت أن أوجلان لا يعمل فقط من أجل الكرد بل من أجل جميع الشعوب المضطهدة، وقالت “هدف القائد أوجلان هو إعلان نظام ديمقراطي حر في العالم، وإسقاط النظام السلطوي، معتمداً على حرية المجتمع كأساس انطلاقاً من حرية المرأة من قيود الذهنية الذكورية”.

وأشارت الأم سلوى إلى أهمية تنظيم المرأة بالقول “نحن نرى اليوم كيف تنظم المرأة نفسها حسب فلسفة القائد آبو وكيف أنها تلعب دوراً هاماً وأساسياً في كافة مجالات الحياة والمجتمع”. 

ولفتت إلى أن أوجلان تبنى قضية تحرر المرأة وأضافت قائلةً “إن بناء قوة عسكرية ذاتية للمرأة كوحدات حماية المرأة في روج آفا وشنكال من نتائج فكر وفلسفة القائد آبو، لهذا نستطيع القول إن القائد أوجلان استطاع بفكره أن يتبنى قضية تحرير المرأة وفتح أعين العالم على هذه القضية”.

كما واعتبرت الأم هدية أحمد ميلاد أوجلان بمثابة كسر قيود العبودية والسلطوية وأوضحت أن أوجلان زرع في داخل كل إنسان روح المقاومة، وتابعت بالقول “بفكر القائد أبو أصبحت المرأة الكردية رمز للمقاومة لجميع نساء العالم”.

واختتمت حديثها مناشدة المرأة “بتنظيم نفسها في كافة المجالات وتحمل مسؤولية فكر القائد لانتصار الثورة ضد الظلم”.